الثلاثاء، 24 يونيو 2025

(وهم الحب) بقلم..د عبد الحميد ديوان


 (وهم الحب)

ونجوت من وهمٍ رماني في العنا

               وظننتُ أنّي مالكٌ كلَّ الأمل

هربت بي الأحلام من طيفٍ يفي

             مشوار عمرٍ يبتغي أمراً عجل

مادت بي النجوى وفيها دنيتي

            فمسحتُ من دنياي أيام العسل

أمست أماني النفس تبغي موطناً

            يرتاح في أمجاده ما قد نزل

لولا شآبيب الأماني ترتجي

           منّي الورود لكان فيها طيف ظل 

حارت طيوف النفس ترجو موطناً

          يعطي هواها كلّ ما يبغي السبل

بسطت لي الآمال أنفاساً ترى

            كلّ الأماني في تراتيل القُبل

ونزلت من حضن الأماني جازماً

          أرجو لأيامي عطاءً يكتمل

نادت بأيامي شمائل ترتضي

          عطر الأماني فالهوى طيفٌ ثمٌل

رسمت بذور الشوق آفاقاً لنا

          ومضت بريّاها تريد المكتمِل

يالهف أيامي على شط الرضى

          إن الأماني صوتها طيفٌ ثمٌل

الشوق يرمي في الأماسي نشوتي

           ويرى صداها كلّ من يبغي العمل

هذي أمانينا تثير مواجعي

               القلب يرعاها ومنها نتّصل


د عبد الحميد ديوان

الفضل الجميل.. بقلم...د عبد الحميد ديوان


 الفضل الجميل


رسمت أمانينا جمالاً يُرتجى

           إنّ الجمال نعيمه هو مطلبُ

يا صاحب الفضل الجميل تكرّماً

          إنّ الحياة بنور فضلكَ تُطلب

وانسج على سجف الحياة فضائلاً

            فالفضل فيها للكريم مُقَرّب

هذي الحياة بنورها يزهو اللقا 

             وبفضل آمالٍ لنا نتقرّب

إنّ الأماني شمسها لاترتقي 

            إلّا بنور جمالكم لو ترغب 

يا صاحبي إنّ الحياة عظيمةٌ

        فاطلب لها شمس العقول فتكسب

وارسم لدنياك الطهارة مسلكاً 

       فجمال روحك يقتضيها المشرب 

واختر قرينكَ واصطفيه تفاخراً 

          إنّ القرين إلى المُقارَن يُنسب

واخفض جناحك للقريب تواضُعاً

          فبجود بحركَ للقريب تحبّبُ

واحفظ لسانكَ واحترز من لفظه 

         فالمرء يسلم باللسان ويُعطَب

هذي حياتي قدرسمتُ نسيجها 

         بجميل فضلٍ فالندى هو مطلب 

يارُبّ أيامٍ تبارك فضلها 

            فبنور أحلامي أراها تُطلب

ولقد رسمت من الأماني ما يفي 

          فالفضل كلُّ الفضل فيها الأنسب 

إنّ الأماني لاتفوز إذا وهت 

             فالحق فيها للقويّ مُحَبّبُ


د عبد الحميد ديوان

عقد .. لا يقبل النقض.. بقلم.خالد ع . خبازة


 عقد .. لا يقبل النقض

من الطويل .. و القافية من المتواتر


منحنا جمال الخلق بالخافق النبضا

فرحنا بدرب الحب نقطعه ركضا


و ليس بفعل الخير يرتفع الفتى

اذا لم يكن للخير يخلصه محضا


خفضنا جناح الذل للود رحمة

فزاد بنا خفقا .. وزدنا له خفضا


وها نحن نسعى والمعالي عزيزة

وفي طلب العلياء سوف العلى ترضى


ومن جاء يدعونا لبر ورحمة

بكون لنا سقفا .. و كنا له  أرضا


لنا الكف رغم العوز مبسوطة الندى

وان هي الا البحر لا يحسن القبضا


ولو مثل الاخلاق في هيئة امرئ

جعلنا له قلبا .. و كنا له النبضا


نحب امور الناس .. نبغي ودادهم

لنا القلب رهن الحب لا يعرف البغضا


فان نال بعض القوم بأس و شدة

فعيني من اللأواء لما تذق غمضا


و أعفو و ان جار المسيء بغيه

فابرم عقد الود .. لا يقبل النقضا


وقد ارهن الاخلاق قلبي و مهجتي

لعل فؤادي بالعلى غانما يرضى


وكنت كنسر .. لا يبالي بجارح

اذا ما رأى صيدا تسامق فانقضا


ولاح زمان للعلى ينشد النهى

فعاشت بنا أخلاقنا زمنا غضا


رشفنا به الامجاد والرأس اسود

وعدنا وكان الراس اشيب مبيضا


وارفض نأي الأصدقاء فان نأوا

وجدت لها الأعذار  لا تقبل الرفضا


ولو اننا ندعى لمجد و رفعة

سنقطعه طولا و نسعى له عرضا

....

خالد ع . خبازة

((ياقدس عذرًا))... بقلم..نجيب العبادي


 ......((ياقدس عذرًا))........


يا قدس عذرًا  إذا  لم يغضبِ العرب

وكيف يغضب  مَن   للغرب  ينتسب؟!


أما  ترى  أنَّ  لفظ   الغرب   يشبههم

لو نقطةٌ فوق  حرف  العين تنتصب


أوأنَّهم من حليب  الغرب قد رضعوا

وطاعة  الأمِّ  فرضٌ   ما  بها  عجب


حكَّامنا في  بلاط  الغرب قد  ركعوا

يسبِّحون  بحمد   القوم   ما  وثبوا


عروبة  اليوم  قد  ضاعت  ملامحها

فلا   يبين    لها     رأسٌ    ولا  ذَنَب


سبعون     عامًا     وأقصانا    تدنِّسه

أيدي اليهود  وما  يبدو  لكم  غضب


بالله  ماذا  جرى   بالقوم   من  سَفَهٍ؟

ما عاد   يوقظهم    لومٌ    ولا  عَتَب


دانوا      اليهود      بألفاظٍ     منمَّقةٍ

تلك  الإدانات   في   إخراجها  كَذِب


فهل   تُعيد   لنا   الشكوى   مواطننا

أم هل ترى تَنصر الأقوالُ والخُطبُ؟!


الشَّجب  لا  يُرجع   الأقصى   لأمَّتنا

كلا ولا  في  ميادين  الوغى   يجب


لا يُرجع  القدس   إلا  مَن  له  غضبٌ

دم   العروبة    في    أحداقه    لهب


إن  قال  قولًا   تهاب   الغرب  قولته

أو  قال  كلا  ترى  الأعداء  تضطرب


فهل لنا  في  بلاد   العُرْب  مِن  أحدٍ؟

فالروح عطشى لمن للقدس ينتصب


يا فتية  القدس  أنتم في الدُّنا  أملٌ

من بعد ليلٍ بثوب  اليأس  يحتجب


أنتم  لنا خير  مَن  جادت  به  وطنٌ

على خطاكم  دروب  النَّصر  تقترب  


نجيب العبادي 

اليمن/

السبت، 14 يونيو 2025

مُجون أنثى... بقلم..أبو مظفَّر العموري رمضان الأحمد


 مُجون أنثى

.................. .. 


إنَّ الأُنُوثَةَ حِشمَةٌ وَوَقِارُ

والشِعرُ دُرٌّ..... والشعورُ مَحَارُ


قامَت شُويعِرةٌ بِنَشرِ قَصِيدَةٍ

خَجَلَ(الضَلِيلُ) لِغَيِّهَا وَ(نِزارُ) 


وَتقولُ :قم هَيَّا احتوينِي جَهرَةً!!! 

واجعلْ خَلايا العِشقِ فِيَّ تَثَارُ


لا الشِعرُ يُطرِبُني وَلا نَغَماتُهُ

تُغري ولا لَحنٌ وَلا أوتارُ


فَأنا فتاةُ الياسمينِ وعطرُهُ

وَعلى خُدودي تُزهِرُ الأزهارُ


مَلكَتْ جمالَ الياسمينِ مفاتِني

وطِلاءُ تَاجِي عَنبَرٌ.... وَلَمَارُ


فِبِداخِلي هَبَّتْ عَواصِفُ نَشوتي

وَتَفَجَّرَتْ في جوفِيَ الأنهارُ


أُطلُب تَنَلْ ما شِئتَ..فُكَّ ظَفائِري 

دِرنِي فإنِّي حيثُ دِرتَ أُدَارُ


وارشِفْ مِن الشَفَتَينِ شَهدَ تَضَوُّري

فِبِغيرِ حُضنِي مالديكَ خَيارُ


مااختَرتُ أُسلوبَ العِناقِ 

وَوَهجَهُ

في مُقلتَيَّ، فأنتَ مَن يَختارُ


أَشعِلْ لفافةَ نَشوتِي بِعنايةٍ

فالخَمرُ عُتِّقَ والكؤوسُ تُدارُ


أرعِد وَأبرٍقْ في ثَنايا غَيمَتِي

فالرَعدُ.. تأتي بَعدَهُ الأمطَارُ

................... 

هذا هُوَ العهدُ الجديدُ بعصرنا

قَلَّ الحياءُ وَخَفَّت الأسرارُ


فالعشقُ أضحى رقصةً غَجَريَّةً

بطقوسِها...... تَتَبَدَّلُ الأدوارُ


بعضُ الشواعرِ مااستحينَ من الغِوى

وَمجونَهِنَّ  كأنَّهُنَّ..... نِزارُ


فِنِزارُ ذا رَجُلٌ وَيُبهِرُ حَرفُهُ

أمَّا الحياءُ لدى النسا إبهارُ


أَدرِيكِ... كالمنشارِ في سِفرِ الهَوى

فمتى تَفَوَّهَ في الغِوى المنشارُ


إنَّ النبيلَ وَإن تَوَلَّى عَهدُهُ

يبقى على أختِ الحروفِ  يَغَارُ


فلتَغفِري نَقدِي وَقَسوةَ أَحرُفِي

فالكَيُّ يُشفِي والعَفافُ سِتارُ


واستغفري الرحمانَ وارجي عَفوَهُ

فَهْوَ المُجِيبُ الواحدُ الغَفَّارُ

..................... 

أبو مظفَّر العموري 

رمضان الأحمد. 


الضليل: شاعر المجون                                  إمرؤ القيس.

أطيافٌ على عَتبةِ الصبر ،،بقلم.يوسف جواد


 أطيافٌ على عَتبةِ الصبر ،،


مــن أينَ أبــدأُ والدُّنيــا مُـفرّغــةٌ

مــن كــلِّ طيــفٍ بــهِ الآمالُ تتّقِدُ


تَجــري اللَّيَالِي  وَفِي أَعْمَاقِنَا  أَمَلٌ 

كَالنُّورِ يَسْطَعُ حَيْثُ  الظُُلْمُ  يَبْتَعِدُ


عَجِبْتُ  مِنْ  زَمَنٍ  يَمْضِي بِلا مَهَلٍ 

وَمِنْ  فُؤَادٍ  عَلَى  الأَشْوَاقِ  يَعْتَمِدُ


مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الصَّبْرَ مَنْزِلَتِي 

حَــتَّى رَأَيْتُ بِأَنَّ الصَّبْــرَ مُنْفَــرِدُ


أَشْكُــو إِلَى اللهِ حَالِي لا إِلَى بَشَـرٍ 

فَاللهُ أَقْــرَبُ مِمَّـنْ حَــوْلَهُ أَحَــدُ


في رَحْلَــةِ  العُمْــرِ  آمالٌ  نُعَانِقُها

والقَلْبُ بَيْنَ  رَجَــاءٍ  خَافِقٍ  يَعِــدُ


وَالقَلْبُ يَخْفِقُ في شوقٍ وفي ألمٍ 

فَالهــمُّ مُقتــربٌ والأمــنُ مُبتعِدُ


فِــي كُــلِّ نَفْــسٍ لَنَـا آهٌ مُكَتَّمَــةٌ 

وَفِــي الضُّلُــوعِ حَنِينٌ دَائِــمٌ يَقِدُ


يَا نَفْسُ صَـبْرًا فَإِنَّ الصَّـبْرَ مَكرمةٌ

بعد المُـلِمّـات علَّ البِشْر يَحتَشِدُ


حَمَلْــتُ فِي القَلْــبِ آلامًا تُــؤَرِّقُنِي

 وَفِي الضُّلُــوعِ جَـــوًى كَالنَّارِ يَتَّقِدُ


سَــأَسْتَعِـينُ بِــرَبِّي فِـي مُـصِيبَتِـنَا 

فَـهُــوَ المُعِينُ وَفِــي أَمْرِي لَهُ سَنَدُ


أمشي على الأرضِ والقلبُ الذي سكنَتْ

بــهِ الخطـايـا كــأنّي فــوقَهُ جسَدُ


مــا عادَ في الصَّدرِ ما يكفي لأسألَهُ

ولا بـعـيـنيَّ نـــورٌ حـيـــنَ أرتـقِـدُ


أرنــو إلى الفـجرِ لا فجري يُبشِّرُني

ولا الرؤى بيـنَ أضــلاعي لهـا عَمَدُ


مــاذا تبقّى ســوى طيـفٍ يُبعثِرُني

إذا تـنفّستــهُ ضــاقــتْ بيَ البلــدُ


كــأنَّهــا النَّــارُ تــأبى أن تُـفــارِقَني

وفي الحشا جَمرُها المسعورُ يفتئدُ


ســالتْ جـراحي على الأيامِ مُبتهِلاً

هل يُطفِئُ الحُزنَ هذا الدَّمعُ أو يرِدُ


يا قلــبُ إنِّي وقـد ضاقتْ مذاهِبُنا

مــا عــدتُ أمـلكُ صبراً كُلُّهُ بَــدَدُ


يوسف جواد ،،

وَقالت: رُبَّما!!! بقلم..أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.


 وَقالت: رُبَّما!!!

.................

مِن حَقِّ   قَلبي أن يُحِبَّ  و يَحلُما

والعقلُ يَخشى  أن  أُجَنَّ   فأندَمَا


لَمَّا   وَصَلتُكِ   بالنَّوى    جازيتِني

فَجَفَوتِ  قلباً في  وِصالكِ مُغرما


ورميتُ سَهمي كي  يَحُطَّ  رِحالَهُ

في قلبكِ القاسي فأخفَقَ وارتمى


فَقَذَفتُ   رُمْحِي   عَلَّهُ  يصطادَهُ

فَصَدَدْتِ رُمحي ثمَّ عادَ  مُحَطَّما


حاولتُ رأبَ الصَّدْعَ  لكنْ لَم افُز

وكأنَّ  قَلبَكِ عَن  وِصالي   حُرِّما


ساديّةٌ    تهوى  العنادَ   جموحةٌ

تحتاجُ في لغةِ  الغرامِ   مُترجِما


تَهوى  العراكَ. وتَستَفِزُّ  مَشاعِري

 كَغزالةٍ  راحتْ     تُهَدِّدُ   ضَيغَمَا


آلَيتُ     ألّا     أُستَفَزُّ       بِقَولِها

وَجَعَلتُ مِن  نفسي أصَمَّاً   أبكمَا


لم   ألتَفِتْ كي لا أصدَّ  هُجُومَها

خوفاً    عليها  أن  تَفرَّ   وَتُهزَمَا


مِن لَحظِها  يأتي  كلامٌ   واضحٌ

وإذا حَكَتْ  قالَتْ  كَلامَاً   مُبهَمَا


مَجنونةٌ..في    العِشقِ    إلَّا إنَّني 

أصبَحتُ  في هذا  الجنونِ مُتَيَّما


إن قلتُ:هل أحظى بوصلكِ حلوتي؟

غَمَزَتْ  بعينيها    وقالتْ: (رُبَّما)

...................

أبو مظفر العموري 

رمضان الأحمد.

......على البحر الكامل

قصيدة بنت العراق..بقلمي مارينا أراكيليان أرابيان


 أراد معاوية أخو الخنساء أن يزوجها غصبا من دريد بن الصمه.. فانتفضت مفتخرة وهي تقول:

أتكرهني هبلتَ على دريدٍ .. وقد أرجعتُ سيدَ الِ بدرِ


******************

قصيدة بنت العراق


أتيتُكَ حُرّةً من بيتِ حُرِّ 

منَ الوَطنِ العظيمِ المُشمخرِّ


لأُعلنَ عنْ حروفٍ كالمنايا

ولا فخرٍ إذا جاريتَ فخري 


فنحنُ الآخِرونَ بكلِّ عُسرِ

ونحنُ الأولونَ بكلِّ أمرِ 


تُساقُ وتدفنُ الفتياتُ وأداً 

أمامَ العَالمين بغيرِ نُكرِ


وفي بلدي العراق تقول مجداً

تماضِرُ كيفما شاءتْ بزجرِ 


(أتكرِهُني ـ هُبِلتَ ـ على دريدٍ 

وقدْ أرجعتُ سيدَ ال بدرِ)


فيسكتْ مرغماً عنها أخوها 

وتذهبُ بالإباء بكلِّ فخرِ 


أنا بنت العراقِ فهل فتاةٌ 

يُجاري قدرُها بالمجد قدري؟


بلاد الأبجديةِ ليسَ عجباً 

إذا ما سار من نصرٍ لنصرِ


******************


معاني المفردات 

مشمخر.. متكبر 

تماضر هي الخنساء


بقلمي

مارينا أراكيليان أرابيان

Marina Arakelian Arabian

بؤس المثال...الشاعر / منصور غيضان


بؤس المثال

.......................

لمن  أشكوك  في جنح الليالي

وقد صار النوى فوق احتمالي


أأشكو   غصتي   قلباً   تخلا

عن الأحباب  حجته انشغالي


وكيف  لخفقةٍ  كانت  تغني

بشدو  في   ترنمه   إنفعالي


تغيب عن   الفؤاد وقد تمنى

 وفاء الوعد لا بؤس المثال


فتنسى ثم تلبس ثوب مكر

لأيام     بفتنتها      الخوالي


وتبصر  ليلها  ألماً  فتقضي

على الأمل المغلف بالسؤال


كأن  الموت  للأحياء أضحى

سمير  العشق  يُذكرُ  بالوصال


لمن أشكوك بعد فوات قصدٍ

ومأساة  سيذكرها  الغوالي


وقد  أفنيت  قبل اليوم عمراً

من  الإخلاص زينته  الدلال


وقمت مردداً  في الأفق عذراً

وفاء  العهد  من شيم الرجال


هنالك  أطلقت  للخوف صوتاً

وألقت   لومها   قبل   المقال

..........................................

الشاعر المصري/ منصور غيضان 

القاهرة  في  مساء   الجمعة

الموافق  ٢٠٢٥/٦/١٤

الشاعر...يونس ريّا


 أيا قدراً دَلَفتَ إلى حياتي 

لِتعبثَ في شريطِ الذِّكرياتِ


و قُمتَ بِنثرِ ماضيَّ المُسَجَّى 

على أملٍ تَبعثرَ في الشّتاتِ 


أَعِدْ لي حلمَ عمرٍ مُستطيرٍ 

و رُدَّ إليَّ باصرتي و ذاتي


و مُدَّ إلى الأنامِ جسورَ وِدٍّ 

و أطواقَ السّلامةِ والنّجاةِ 


و هَبْ للمُدنفينَ سلامَ روحٍ 

يُعيدُ إليهمُ عبقَ الحياةِ 


و آفاقاً تقودُ إلى انفراجٍ 

يُوافيهمْ بِجرعةِ أمنياتِ 


فنبضُ الرّوحِ يَرسو في المرافي 

وينتظرُ الرِّياحَ عسى تُواتي .!.

————————————

يونس ريّا

الشاعرة...#منى_الهادي


 قل لا .. بوجه الطلمِ والطغيانِ

والشرّ  والتنكيل بالإنسانِ 


قل لا .. بوجهِ المرجفينَ  ومن مضوا

يتتبعونَ  مساربَ الشيطانِ 


قل لا .. بوجهِ الباطلِ المغتّرِّ

بالأموالِ  أو بمشايخ السلطانِ 


قل لا فصمتُكَ ياابنَ أمَّ جريمةٌ

وتعاونٌ  بالإثمِ والعدوانِ 


قل لا .. لأنّ  الأمرَ أصبحَ واضحاً 

هل بعدَ رأيِ العينِ أيّ بيانِ ؟


انظرْ .. هنا دمعٌ وأشلاءٌ وأطفالٌ

بلا أهلٍ ولا جيرانِ 


ودمٌ  على  طهرِ الشهادةِ نازفٌ

والموتُ  مرصودٌ بكلِ مكانِ 


إنْ لم  يحرّكْ فيكَ ذلكَ ساكناً

فحياةُ قلبكَ والردّى سيّانِ


والحرُّ من طلبَ الحياةَ عزيزةً

وأبى الخضوعَ بذلةٍ وهوانِ


والصمتُ في الزمنِ القميءِ جريمةٌ

فاصرخْ .. وهذا أضعفُ الإيمانِ..


#قافلة_الصمود

#منى_الهادي

شكوى.. الشاعر...عيسى دعموق الأشول


 .@@@شكوى@@@

يا أيها الناس هل من شاعر لسنِ 

يصوغ شعرا كمزن صيب هتنِ 


وينتقي من فصيح اللفظ أجزله 

ومن بليغ الرؤى والصائب الحسن 


يحار في سحره ذو العقل في عجب

يسمو على نظم فحل رائد فطنِ 


على السليقة موسوما بفطرته 

ليرسم الحال في أهلٍ وفي وطنِ


ويبعث الصورة البكاء منظرها

عبر الأثير إلى الأصقاع والمدنِ


ويرسم الخطب في أرجائه صورا 

فهل رأى مثل ما قد حل باليمنِ 


وما دهانا من الحرمان أبشعه 

وما دهى اليمن الميمون من إحنِ 


بؤس وفقر وأحداث ممنهجة 

وآلة القتل في صحو وفي وسنِ


في كل يوم لنا فوج نشيعه 

ولفحة النار والبارود في البدنِ 


والجوع ينهش والأمعاء خاوية

والشعب من وطأة الأسقام في وهنِ 


وساحنا بالدماء الطهر رائجة 

والشلو يُطوىٰ بلحد دونما كفنِ 


والدور أمست يبابا فوق ساكنها 

كأنها في ربا الآفاق لم تكنِ


والدمع يسبل والأكباد نازفة 

والجوع أنهكها سرا وفي علنِ


مرت سنين الردىٰ تسعا بساحتنا 

ثقلاً على موطن في الله لم يخنِ 


وإنما خانه في الدهر شرذمة 

باءت بخزي مدى التاريخ والزمنِ


وخلفوا الشعب مغلولا بسطوتهم 

ليدفع الدين جورا باهض الثمنِ 


ويحتسي الفقر في أيام مسغبة 

والعرب تشهده في لوعة المحنُ 


ما رق قلب ولا مدت إليه يدٌ 

بالجود والخير والإحسان والمننِ 


نشكو إلى الله لا المخلوق كربتنا 

فالله أرحم بالمظلوم من وثنِ


عيسى دعموق الأشول

فضلُ الإلهِ. بقلم...كمال الدين حسين القاضي


فضلُ الإلهِ.                                                                           فضلُ الإلهِ على العبَّادِ غفرانُ

والحجُ عندٰ كريمِ الجودِ إيمانُ


إنَّ البلاءَ بأهلِ العزمِ مختبرٌ

فيهِ المطيعُ ونبتُ الشرِ عصيانُ


نعمَ التقاةِ وفعلُ ألخيرِ يجمعهمْ

والصبرُ تاجُ  معَ الإيمانِ إحسانُ


هذا الخليلُ لأمرِ اللهِ ممتثلٌ

والحبُّ نحوَ مليكِ العرشِ اكوانُ


مرَّ الخليلُ معَ الأزمانِ في محنٍ

والنفسُ عندَ صعابِ الأمرِ إذعانُ


هذا الذي بلغَ الآفاقَ منزلةً

واللهُ فوقَ جميعِ الخلقِ عرفانُ


والعبدُ فوقَ مقامِ الحسنِ طاعتهُ

والنبتُ طوعَ مقال الأبِّ برهانُ


كمال الدين حسين القاضي

خير وشر!! بقلم...محمّد أسعد التميميّ


 خير وشر!!


بالخير والشر رب الناس ممتحنٌ

والناس قسمان محفوظ ومفتتَنٌ


والامتحان بإخلاص لخالقنا

والاتباع لما جاءت به السننُ


يا أيها المرء قد جاءتك موعظةٌ

كم مات قوم وفي الأرماس قد دفنوا


الله أنزل آياتٍ مبيِّنةً

بان السبيل وبان المسلك العفنُ


كم قلت توبوا إلى الرحمن خالقكم

لكن صددتم كأن لم تستمع أذن


المؤمنون عجيب أمرهم أبدا

فكلّ أمرِهمُ خيرٌ إذا امتحنوا 


فإن أصابهمُ خيرٌ له شكروا

وإن بشرٍّ أصيبوا ما به وهنوا


لكنّهم صبروا والصبر موئله

خير يعود ومن رب الورى مننٌ


محمّد أسعد التميميّ القدس فلسطين.

تلملمني الأحداثُ .. بقلمي / رفا الأشعل


 تلملمني الأحداثُ  ..


تلملمني الأحداث والقلبُ موجعُ 

لماذا المرايا كلّها تتصدّعُ


لماذا أرى قومي تفرّقَ شملهمْ

أرى أمّتي للقهرِ والذلّ تخضعُ


لماذا المنايا لا تراعي طفولةً

ولوعةَ أمّ قلبها يتَقَطَعُ 


وصرخة أوطانٍ تبادُ شعوبها

وما من قريبٍ قَدْ يحامي ويدفعُ


تمزّق قلبي بين قهرٍ وحيرةٍ

لماذا يسودُ الظّلم والحقّ يركعُ


وهيهات أنْ نحظى بمنزلة سمَتْ

ونحنُ على جسر المذاهبِ نقبعُ


لماذا زماني داهمتني خطوبهُ

ومنْ  وجَعٍ  عيني تفيض وتدمعُ


وثقتُ بمن كانَ القريبَ فخانني 

رمتني  مقاديرٌ  بما  لا  أتوقّعُ


لماذا أرى حولي وجوهًا تروعني 

وكانت زمانًا بالضّيا  تتبرقعُ


وأفئدة بعد الوداد تنكّرتْ

وأبدتْ لنا ما يسترابُ ويوجعُ


إذا كان قلبٌ بالحماقة مفعمٌ 

فلا قولَ يجدي أو ملامةَ تنفعُ


فيا ويحَ قلبي كم تعثّرَ  نبضهُ 

أتوهُ وصبري قدْ وهى يتضعضعُ


هدمتم جسور الودّ بيني وبينكم

وظلمٌ تمادى باتَ يؤذي ويلسعُ 


خدعتُ .. ظننتُ اللّطف فيك سجيّة

ويخدعنا ما قدْ نراهُ ونسمعُ


بغتُّ بسهمِ الغدْرِ من كلماتكمْ 

ولا ردّ لي .. إِذْ أنّني  أترفّعُ


أغرّكَ أنّي في وصالك راغبٌ 

وأنّ يراعي في مديحك يبدعُ؟


سلامٌ على الودّ الْذي كان بيننا

تداعتْ به أركانه .. يتزعزعُ


وفي النّفس شيء مؤلمٌ عند كسرهِ 

وكلّ اعتذارٍ  بعده .. ليس ينفعُ


ومهما سهامٌ من زماني تصيبني

وبركان قهرٍ في الحشا يتفرّعُ

 

ونارٌ من الأشجانِ تصهرُ أضلعي  

سأبقى كياقوتٍ يشعّ ويلمعُ


أبثّ همومي من خلالِ قصائدي 

وحبري وأقلامي تثور وتدمعُ


               بقلمي / رفا الأشعل

                 على الطّويل

الشاعرة...هدى علي كوسه


 فَـــرحُ الـزمـان وثــورة الأشـجـانِ

والـشعرُ فـي لـغةِ الـقصيدِ رَمـاني


راحَ الـخـيالُ الــى أقـاصِي بـحرهِ

مـــوجٌ تــهـادى بـالـهـوى وأمـانـي


حُبٌّ على رملِ الشواطئ يَحتسي

مُــــرَّ الــفـراق ولــوعـة الـتِّـحـنانِ


إنــي فـديـتكَ والـغـرام لــه لـظى

كــالـمـوريـاتِ الــخٍــدرَ بــالأدنــانِ


لما  التقيتك  في  غياهب  ليلة

ظلماء  ترجو  رقتي  و حناني


عـايـنتُ قـلـبكَ والـتـوسل جـمـرة

مـنـهـا ســنـاء الـعـاشـقين كـوانـي


يــا ذا الـمعنّى فـي مـجاهلِ قـفرةٍ

مـرحى وهـاكَ الـماء مـن شـرياني


دُمْ نائماً في حُضن من ألفَ الندى

والـعـيد أبـلـجُ فـي مـدى الأكـوان


......هدى علي كوسه....

الخميس، 5 يونيو 2025

كنا هنا.. الشاعرة...ثناء شلش


 كنا هنا

(ياراحلين إلى منى     بقيادي) 

تالله أدمى القلب صوت الحادي


كنا هنا وعلى الصعيد  تعطرت 

خطواتنا بهضابه       والوادي 


منذ الرحيل تمزقت    أكبادنا 

بالله من يروي الفؤاد الصادي


ياراحلين إلى الديار    تمهلوا

ولتسمعوا لحني   مع الإنشاد 


ولتحملوا عني السلام إلى الربى

وإلى  سهول  جبتها     ووهاد 


وتحدثوا البيت الحرام  بلوعتي 

منذ الرحيل تركت فيه   فؤادي


يا أرض مكة طال بعدي والنوى

يكوى الضلوع  بيقظتي ورقادي


والشوق يحرق بالعيون فتشتكي 

منها الدموع  و وحشتي وسهادي 


كم كنت أرجو أن أكون بركبكم 

وأبث للبيت الحرام       ودادي 


وألوذ بالأركان         تبرأ علتي 

من ماء زمزم   فهو  خير الزاد


وعلى صعيد الطهر أرجو خالقي

 غفران ذنبي، أن يعيد   رشادي 


ياراحلين إلي الحبيب، تحيتي 

فلتحملوها  للنبي          الهادي 


قد صغتها  بدموع عيني والدما

من نزف قلب للحبيب     ينادي 


بالله من روح  ويقتلها الجوى 

حقق إلهي  رغبتي     ومرادي 


وإلى ديارك والمناسك   ردني 

رباه  كي أهنا بخير         بلادِ

ثناء شلش

ذكرى وشوق...بقلمي //ِعزيزة طرابلسي


 ويتجدَّد الشوق كلما هبَّت علينا نسائم طيِّبة مباركة من أرض الطٌّهر والخير من مكَّة المكرَّمة...ومن المدينة المنوَّرة. ..في ذكرى الفداء والوفاء وصادق الوعد ..في عيد الأضحى  المبارك. كلُّ عام وانتم بخير ..أهلا وإخوة واصدقاء ..  إعادة نشر...       


                    --ذكرى وشوق----   


شوقٌ يَقُضُّ مضاجِعَ المشتاقِ

                  وحنينُ قلبِ مُعَذَّبٍ توَّاقِ


  لِلقاءِ أرضِ الخيرِ ، مَنبَتِ أحمدٍ

               خيرِ الورى ، ومنابِعِ الإشراقِ


  مازلتُ  أذكرُ  ذلكَ  النُّورَ  الَّذي

             عمَّ الوجودَ ، أضاءَ في الآفاقِ


  كم كانَ عهدًا رائعًا ، حلَّقتُ في

                   عَلْيائِهِ ؛ بضيافةِ  الخَلَّاقِ


  في أكرمِ الأرضينَ حيثُ مرابعٌ

              شَهِدَتْ وِلادَةَ كاملِ الأخلاقِ


  ومقامُ إبراهيمَ ؛ إذ يُحيي بِنا

              ذكرى الفداءِ ، وقوَّةَ الميثاقِ


  في مكّةَ الغرَّاءِ ، كم كان الورى 

               يتوافدون ، بسائرِ  الأعراقِ


  ومناسكٌ ؛ مازال  فوحُ عبيرِها

       في القلبِ ؛ يُذكي  شعلةَ الأشواقِ


  فالطَّائفون مِنَ الحجيج كأنَّهم

            أمواهُ   نهرِ    مَحَبَّةٍ     رقراقِ


  مُتجرِّدينَ مِنَ المظاهِرِ والهوى

               وأحبَّةٍ ، وأقارِب ، ورفاقِ


  يتدافعونَ وقد عَلَتْ أصواتُهم 

             يرجونَ عفوَ مُحَرِّرِ الأعناقِ


  سعيٌ ، وتلبيَة ، وقلبٌ خاشعٌ

             ودعاءُ  مضطَّرٍ  منَ الأعماقِ


 مازال تكبيرُ الحجيجِ بِمسمعي

            يسري ، وللأرواحِ أنجعَ راقِ


  ومياهُ زمزمَ  نعمة ُ الله  الَّتي

           تروي الحجيجَ بنبعها الدَّفَّاقِ


  فيها حياةٌ  من ْ ربيعٍ  دائمٍ

         يُحيي موات القلبِ ، نعمَ السَّاقي


 كم حلَّ في عرفات قلبٌ نادمٌ

              قد  ناء  بالآثامِ  كالمنساقِ


 لم يُمسِ إلَّا والنَّقاءُ  رفيقُهُ

            ولهُ منَ الغفرانِ خيرُ خَلاقِ


  إبليسُ مدحورًا ؛ يبوءُ بِخَيْبَةٍ

         خذلانَ ؛ في ذُلٍّ ، وفي إخفاقِ


  في النَّفسِ يعتملُ الحنينُ لعودةٍ

             والدَّمعُ ملءُ القلبِ والآماقِ


   لمدينةِ المختارِ ؛ جاءَ مهاجرًا

                فاستقبلته بفرحةٍ وعناقِ


  هذا الحنينُ يُلحُّ إن مرَّت بنا

           ذكرى لطيبةَ بعدَ طولِ فراقِ

    

 صلَّى الإلهُ على النبيِّ المصطفى   

             بتمام بدرٍ أو بلوغِ مَحاقِ


  القلبُ يهفو ، يستجيرُ ، ويرتجي 

          منْ خالقِ الأكوانِ عودَ وِفاقِ


 يا ربُّ لا تحرِمْ عبادك عودةً

            أكرمهمُ في عودة وتلاقِ


بقلمي //ِعزيزة  طرابلسي

دمشق   ٢   /  ٧   /  ٢٠٢٢

الشاعر...عيسى دعموق الأشول


لمن الديار بدت كبلقعِ جِنّةٍ 

سكنت على أبوابها اﻷشباحُ 

.

والدور صرعى والصواعق جمةٌ

ونعيق أغربة الدمار صياحُ 

.

ما عاد للنيروز في ربواتها 

إلا أنين صاخب ونواحُ

.

ذبلت حدائقها وجف نضارها 

وتبددت في ساحها اﻷرواحُ 

.

وتناثرت أزهارها محزونة 

يبست على أندائها اﻷفراحُ 

.

والدور يسكنها الظلام ووحشة 

فيها تساوى الليل واﻹصباحُ 

.

فكأنها طلل تقادم عهده 

يكسو معالمه جوىً ورياحُ


وأرى الطفولة في الخيام تمزقت

تعلو على قسَماتها الأتراحُ


لا عيد عندهمو سوى رجع الصدى

واليُتمُ سادٍ والقلوبُ جراحُ


عجزَ اليراعُ بأن يفسر حالهم

وجثتْ على أعتابه الشُّرَّاحُ


يا لائمي إن الخطوب مريرةٌ

والجبن حول المسلمين وشاحُ


عيسى دعموق الأشول 

.

الأربعاء، 4 يونيو 2025

بقلم كمال الدين حسين القاضي


فؤاد الحر.                                                                        الخيرُ بينَ فؤادِ الحُرِّ مسكنهُ
يأتي إلينا كريمَ النفعِ كالمطرِ

أخلاقهُ منْ طباعِ الحسنِ منْبَتُها
تحيا بعينِ جميعِ الناسِ منْ أثرِ

فيضٌ يفيضُ بطيبِ القولِ منطقهُ
عذبُ اللسانِ بطعمِ الشهدِ والثمرِ

مَاكانَ يومًا على النكَّارِ مغضبةً 
فالعفوُ عندَ حكيمِ  الوزنِ كالدررِ

كمْ كانَ يحمى صديقَ الدربِ منْ عضبٍ
إذا دنا منْ رياحِ الشرِ والخطرِ

مٰا عاتبَ النذلَ في حقدٍ وفي حسدِ
ولا شكى ابدًا منْ غضْبةِ النظرِِ

شهمُ الطباعِ وكلُّ الناسِ تعرْفهُ
منهُ الرشادُ بكلِّ الوعظِ والسهرِ

هذا الذي عند حقٍّ باتَ يحرسهُ
صلبٌ  متينٌ  كفأسِ الأرضِ والحجرِ

كم كان يبكى على الأوطان من وجع
والحزنُ بينَ ضلوعِ النفسِ كالشررِِ
 
بقلم كمال الدين حسين القاضي