قلق _______________________
ليلٌ يُظلّل مهجتي
فأضيع في بحر الخشوع
هربت ليالي الحب مِن
قلبي وأطفأت الشموع
ذبلت أزاهير الهوى
وتحطم الفرح النجيع
سكنت نُسيماتُ الرضى
في صوتها الزاهي البديع
همٌّ يطول صبابتي
ويلفني ليلٌ ولوع
يا مَنْ ينير الدرب في
أيام حزني هل رجوع
أضحت أزاهير الصِّبا
عطشى لأيامٍ تضوع
الصمت يسكن وحشتي
ويحطم الفرح المنيع
فأظلّ أرنو.للهوى
أشكو له حزني المريع
ضاعت أماسي بهجتي
فالقلب منها لايضوع
واستمسكت لجج النوى
فالنفس من وجدٍ تضيع
أصبو إلى حلمٍ قضى
وَمضى به فيض الدموع
لكنّ أيام الّلقا
تاهت مع الحلم الصريع
يامن يلوم صبابتي
إن الهوى يكوي الضلوع
والنفس تسمو للعُلا
لكنَّها تخشى الوقوع
أرجو لنفسي منفذاً
من ذلك الشوقِ المنيع
حتى تؤوبَ صبابتي
وأكفكف الدمع الصريع
د عبد الحميد ديوان
الأحد، 27 يوليو 2025
قلق ... الشاعر..د عبد الحميد ديوان
الشاعر..محمد مخلف العبدلي
قِفا نَبكِ في أَرضِ البُطولةِ والعُلاوألفُ سَلامٍ للجهادِ وحَيْهلا
تَمرُّ الجِراحاتُ الكِبارُ كأَنَّها
كواكبُ جاءتْ بالصَّباحِ مُؤَصَّلا
وفي عينِ طفلٍ أَلفُ حرفٍ مُقاوِمٍ
تَحَدَّى طُغاةَ الحربِ بالصَّبرِ حُمِّلا
فإنْ مَنعُوا عنهم حليبَ صِغارِهم
سيَأْتي غِياثُ اللهِ فالوعدُ حُصِّلا
أَلَا أَيُّها الطفلُ الكبيرُ تَحيَّةً
منَ القلبِ والدمعُ الغزيرُ تَسلَّلا
تُعانِقُ في ليلِ الحِصارِ كرامةً
وتَسري على جمرِ الدُّجى مُتَجَمِّلا
كأنَّ شهيدًا في الدُّجى قالَ أُمَّتي
أنا الفجرُ إنْ غابَ السَّنا وتبدَّلا
فلا السجنُ سِجنٌ لا الجِدارُ بمانعٍ
يدًا زَرَعَتْ في الأَرضِ صبرًا مُبَجَّلا
إذا جارتِ الأيّامُ واشتدَّ حُزنُها
ففي غَزَّةٍ يُنْسى الظَّلامُ لِيَرحَلا
هنا الصخرُ يُصغي للسِّلاحِ كأَنَّهُ
يُكَبِّرُ في وجهِ الجيوشِ مُزَلزِلا
أَيا أُمَّةَ العُربِ التي ما تَحرَّكتْ
ولو بكلامٍ زائفٍ أَنْ يُمثَّلا
يُحاسبُكمْ رَبُّ العِبادِ فإِنَّها
دموعُ اليتامى لن تموتَ وتُخذَلا
أَيادٍ صِغارٌ حالماتٌ بلُعبةٍ
ولُقْمةِ خُبزٍ لكنِ الحلمُ أُجِّلا
محمد مخلف العبدلي/العراق
27/7/2025
الشاعر ..محمد عبد الله الشيباني
وجردت ما عندي لأحسب ثروتي،،فصعقت من أصفارها ثرواتي،،
تبا لها الأشياء قد خفت كذا،،
خفتت بنفسي جذوة الرغباتِ،،
الصمت أبلغ ما أبوح به إذا ،،
حاولت بوحا معلنا مأساتي ،،
كل الحروف تسربت من معجمي ،،
ألفٌ وهاءٌ كلها كلماتي ،،
الآهُ صرت أمدها وأعيدها،،
بل صرت أرقص في صدى آهاتي،،
الناس تعجبُ من مُحدثِ نفسهِ،،
يبكي ويضحك من عجيب حياةِ،،
فتر الذي في النفس من ذاك الهوى ،،
وجميع ما عانقت من صبواتِ،،
تلك التي أحببتها غابت وما،،
أبقت من الماضي سوى الحسراتِ!!!!
محمد،،،
#_توقيعات_م
الشاعر..ساري مشارقة
وبعد العلوّ يكون السّقوطيُـساق بشاسٍ إلى المقصلة
فهم آلُ ظلمٍ وارباب حقدٍ
وأهـلٌ لـقصـمٍ لهم،جـنـدلــة
فربٍي،إلهي،العليم الحكيم
يرى ما اسـاؤوا بها،حنظـلة
وكم قد ابادوا بظلمٍ عبادا
بـلا ذنـب نـعـرفــه،نـقـبـلــه
فإيغال ظلمٍ بمن قد أتـونا
لــرفــع لــظـلـم بدا،مـهـزلـة
ولـكـنّ عُـلوٍا وظلم الــعباد
وما من نصيـر لـنـا نســألـه
سوى الله ربّي إله الوجود
هو العدل والحقُّ من نامله
يودّوا لأهـل لنا أن يََبيـدوا
يعيثوا،يسودوا بلا مسـألة
ساري مشارقة
الأحد
2صفر 1447
27 تموز 2025
العنكبوت !بقلم سمير حسن عويدات
العنكبوت !
********
أبدو كما أبدو أسيرَ تخيُّلي
وإنِ انتبهتُ على عيانٍ ينجلي
وكأنما عيني بطرْفٍ لا يرى
إلا الظنونَ وما يريدُ توسُّلي
ومن الغرابةِ أنَّ حُلميَ هيّنٌ
لكنهُ من عُسْرِ فهمٍ يصطلي !
تلك البساطةُ والتواضعُ والرّضا
عند العوامِ عزيفُ عقلٍ أخطلِ
كلٌّ يريدُ سيادةً وتطاولاً
وكثيرَ مالٍ لا يُعدُّ ويبتلي
وكأنهُ من نسلِ مُلْكٍ ما انقضى
وبوَهْم فخرٍ دون إرثٍ يختلي !
إني بعقلي كم سعدتُ وقانعٌ
قالوا : هروبٌ من ضعيفٍ مُثقلِ
لو كان يقدرُ لاستحالَ مُحارباً
يزهو بسيفٍ صارمٍ ومُجندلِ
ولظلَّ يعدو في الحياةِ كما الورى
وعن السَّكينةِ والرّضا لم يسألِ
بل لستَ وحدكَ كي تريدَ بعالمٍ
كالعنكبوتِ على فراغٍ مُشكِلِ !
من يستفيدُ وما سنربحُ بعدما
تأتي قراراً .. بل لغيركَ أمْهِلِ
أصبحتُ لا أدري أكنتُ موفَّقاً ؟
وعن الحياةِ وإن شُغِلتُ بمَعزلِ
***************
بقلم سمير حسن عويدات
الشاعره...هدى علي كوسه
................(كم منزلٍ في الأرضِ يألفه الفتى
وحنينه أبداً لأولِ منزلِ)
..........................
فـيـهِ الـذيـن اذا تـسامر جـمعهم
والـلـيل كـلـكلَ فـي دجـاه الأولِ
بـانت نـجوم في السماء مضيئةً
تهدي السراة بطولِ ليل الهوجلِ
مـن كـلِّ خـلِّ قـد تـنافح صـدرهُ
حــيـن الـلـقـاء وبـالـغـرام الأولِ
إن طال دهر الأغتراب فما نسيْ
قـلب الـفتى أو كـان مـنه بمعزلِ
سـتـظل ريـح الـدار تُـذكي قـلبه
،،وحـنـيـنـهُ ابـــداً لأول مــنـزلِ،،
......
هدى علي كوسه.....
ركوب الأخطار.. الشاعر..عيسى دعموق الأشول
@@@ركوب الأخطار@@@
مرّتْ كغيمةِ صيفٍ دونَها بصري
مرّتْ يقيناً ولمْ ينعمْ بها وطري
مرّتْ على جارةٍ في الحي فانبهرتْ
روحي بهيئتها...كالليل بالقمرِ
مرّتْ وغابتْ قواماً كالخيالِ وقدْ
أبدَتْ من الصدقِ آلافا من الصُّوَرِ
فالحسنُ أوّلُها والقدُّ آخرُها
وبينَ بينَ...جمالُ العينِ والحوَرِ
وكمْ ترىٰ أيها المشتاقُ منْ شَبَهٍ
للأصلِ إنْ غابَ في حومانةِ القَدَرِ
وهلْ يفي الشبهُ إن غابت ملامحهُ
كلّا فللأصْلِ روعاتٌ بلا بطرِ
قدْ أرجعَتْ شوقَ قلبٍ هائمٍ أبداً
حزناً يفتّتُ جِسْمَ العاشقِ الحذرِ
سرتْ بموجٍ على الأرياحِ واختبأتْ
فلا أرَىٰ في عروقِ الليل من بشرِ
صافحتُ أطيافَها شوقاً فما انكسرتْ
فزدْتُّ حُزناً وعشتُ الليلَ في ضجرِ
وأضرمتْ في فؤادي نارها وكفىٰ
وخلّفتني رماداً غيرَ منبهرِ
لمَّا نأَتْ عنْ بلادي حطّمَتْ كبدي
فتهتُ شوقاً وحزناً أقتفي أثري
لمْ أستفقْ منْ مسيرٍ هائماًثملاً
إلا وقدْ جُزْتُ أسواراً من الخطَرِ
ما كنتُ يوماً لأخطارٍ أجاوزُها
كلّا ولا أركبُ الأخطارَ في سفري
لكنَّهُ الشوقُ؟ جازَ الحدَّ مضطرباً
حتّىٰ تجاوزَ ألواناً منَ الحُفَرِ
يا ليتَ أنهُمُ قدْ أبصروا أفقي
لأعذروني بما (خالفتُ) منْ كدري
فلو رأوا غيمةً سوداءَ في أفقي
غَطّتْ عيوني فلمْ ألحظْ سوىٰ قمري
ذاقوا عذابي بذكراها وما جُبِلَتْ
عليه منْ صفوةِ الأخلاقِ والعبرِ
إني استعدتُ بها عمراً فُتِنْتُ به
كالكهلِ إذما استعادَ العمرَ في صِغَرِ
أو استعادَ الرؤىٰ من كان يفقدُهُ
واستنشقَ العِطرَ مَنْ في الروضِ لم يَسِرِ
أو يلمحُ العاشقُ المهجورُ مُهجَتَهُ
طيفاً يسامرهُ في لوعة السَّمَرِ
ويلاه لا اللحنُ تلهيني سواجِعُهُ
كلا ولا الحُلُمُ الوقاّدُ في السحَرِ
يازهرةً في فؤادي، الطلُّ عانقَها
حتّىٰ الفراشاتُ حطّتْ دونما سهرِ
طارتْ..ولستُ أرىٰ أينَ المسيرُ بِها
ولستُ أدري أما للوصْلِ من قَدَرِ
حُبّي(يمانِيَّةٌ) في وصْفِها عَجِزتْ
كلُّ العلومِ بقافِ البَدوِ والحَضَرِ
فذكرُها الفذُّ يُغني كلَّ سائلةٍ
عنْ وصْفِها في ملاكِ الحورِ فاعتبرِ
ياقوتةٌ فاقتِ الأشباهَ عن كثَبٍ
كأنَّها الدُّرُّ بينَ الصخرِ والحجرُ
ماذا أقولُ وقدْ ضاقتْ مخيِّلَتي
عنْ وصفُ خَودٍ تجلّتُ كالضحىٰ العَطِرِ
يا منْ لها في فؤادي ألفُُ قافيةٍ
هلّا رحِمتِ فؤاداً ذابَ في ضرَرِ
ماذا أقولُ وفي عينيكِ متّسَعٌ
لزورقٍ عاشقٍ بالسحْرِ منهمِرِ؟
هذي حروفي وهذي لوعتي ودَمي
وهذه النارُ لا تُبقي ولمْ تَذَرِ
عيسى دعموق الأشول
السبت، 26 يوليو 2025
شَعْبٌ يُضَامُ .. بقلم..رفا الأشعل
شَعْبٌ يُضَامُ ..
شَعْبٌ تأذّى يثور يمتطي الخطرَا
فالحقّ ضاعَ وظُلمٌ سادَ وانتشرَا
قَدْ جلجلتْ صرخَةٌ عبرَ الأثيرِ سَرَتْ
فاستيقظَ الشّرقُ من إغفائه .. ذعرَا
تلبّدَتْ بعدها في أفقنَا سحبٌ
من الهمومِ تغطّي الشّمسَ والقمرَا
هذي فلسطين كم عانتْ وكم صبرتْ
ينالُ منْها عدوٌّ جارَ ..مقتدرَا
شَعْبٌ يُبادُ وكمْ تاهتْ بهِ سُبُلٌ
قَدْ شرّدوه فذاقَ الذلّ وانقهرَا
أعداؤه ظلموا .. بالقسوة اتّصفوا
ويوقدُ الحقدُ في أعماقهمْ شررَا
شَعْبٌ يضامٌ .. ولا عونٌ ولا سندُ
مرّتْ عليه ليالي الدّهرِ فافتقرَا
أبيتُ والحزنُ يطويني وينشُرُني
حَتّى أرى الفجرَ في الآفاقِ مُنتشرَا
وليس لي مَنْ إليهِ أشتكي ألمي
إلاّ يراعٌ به كمْ أطردُ الكدَرا
فكم لجأْتُ إلى حرفٍ يعلّلني
يريحُ نفسي ويمحو الحزْنَ معتذرَا
يلامسُ الرّوحَ بالأنوارِ يغمرهَا
كما تلامسُ كفّ العازِفِ الوَتَرَا
تلكَ الحروفِ إذا ترقى دوافعُنَا
تشْفي الجروحَ وجبرٌ للّذي كُسِرَا
هيَ السُيوفُ بوجهِ الظّلمِ نرفعُهَا
هيَ البروقُ أضاءتْ في الدّجى سَحَرَا
رفا الأشعل
(24/07/2024 )
(الطريق ) بقلم. د غياث حمدي كركة
(الطريق )
زالَ القناعُ يعرّي تلكمُ الدُّولا
إبليسُ يسترُ وجهَ الغدرِ مختجلا
تاريخُهمْ إذ يعيدُ اليومَ ساستُه
أحقادَ شركٍ هوى من غيِّهِ وجِلا
يدعونَ رأساً لأمريكا لهم سنداً
معبودُهمْ وهنُهمْ يُعلونَهُ هُبَلا
تاريخُهمْ إذ يعيدُ الأمسَ يوقظُنا
يحكي لنا اليومَ والأزمانَ والأزلا
أحفادُ خيبرَ ساموا الناسَ خسفَهمُ
والظلمُ يخطرُ في قدسٍ بكربِ بلا
أين الطريقُ إلى قدسِ الجليلِ وكم
في عسقلانَ ترى جوعاً ملا سُبُلا
إنْ كنتَ تسألُ عن أهلٍ فيا عجباً
أشلاءُ غزّةَ تُنبيكمْ بما حصلا
قومٌ سعَوْا وإلهُ الكونِ غايتُهمْ
كفراً بجبتٍ وطاغوتٍ بغى و صلى
لبَّوْا نداءَهُمُ فاضَتْ دماؤُهُمُ
حبلُ الودادِ بربِّ العرشِ قد وُصِلا
باعوا الإلهَ نفوساً تستنيرُ بهِ
كفاهُمُ اللهُ إذ نالوا به الأملا
شبابُهمْ تخجلُ الأقمارُ حين ترى
أنوارَهمْ في الدجى تكسوهُمُ حُلَلا
تغيبُ تغبطُ غَيرَى ثلّةً ثبتُوا
تدعو الإله يُزكّي ذلكَ العملا
أمّا الرجالُ فكم في الساحِ مصرعُهمْ
يوحي المهابةَ والإجلالَ والأملا
هذا صنيعُهمُ للعزّ مكرمةٌ
لله درُّهمُ إذ أصبحوا مثلا
يا أمّةَ العُربِ قومي غيرَ واهنةٍ
غربٌ وشرقٌ وحكّامٌ من العُمَلا
ماذا نقولُ أمامَ اللهِ ياعَرَباً
والصمتُ يقتلُ أطفالاً وأيّ بلا
إسلامُنا دينُنا قرآنُنا ثِقَلٌ
ستندمونَ إذا عن ذلكمْ سألا
إمّا مع الحقِّ يرقى نورُه صعداً
أو يرتمي في مهاوي العارِ معتللا
لم يتركِ الشرُّ نوراً يُستضاءُ به
طفلاً يُقتِّلُ شيخاً نسوةً رجلا
أمَا ترونَ سيوفَ الشركِ مشرعةً
تحمي أئمّةَ غدرٍ قتّلوا الرُّسُلا
يا أمّة المصطفى قومي ملبّيةً
أصداءَ غزّةَ هيّا واتركي المِلَلا
لا تكثري الشجبَ والتنديدَ رافضةً
فالقدسُ تدعو كفاكُمْ حسبكمْ خجلا
أطفالُ غزّةَ يومَ العرضِ خصمُكُمُ
إذ تُسأَلونَ فهل أعددتُمُ حِيَلا
احموا فلسطينَ تحميكمْ تشفّعْكُمْ
وادعوا إلى الحقّ يغفرْ ذنبكَمْ جُمَلا
وأمطروهمْ رصاصَ اللهِ ينسفُهمْ
سجّيلُ تأخذُهمْ للنارِ مُرتَحلا
هذا الطريقُ ولا دربٌ سواهُ ألا
كونوا معَ اللهِ يجعلْ دربَكمْ ذُلَلا
د غياث حمدي كركة
سورية دمشق
الشاعر...لطف جمال عبدالله هريش
أغرى بكَ الهمُّ أم أزْرى بكَ الوجعُحتى غدوتَ على الأشواكِ تضطجعُ؟!
ما بال حرفكَ يخفي ألفَ أمنيةٍ
وصمتُكَ المرُّ للأحلام يبتلعُ؟
يا قلبُ قل لي أما عادوا ولا اتصلوا
ما خطبُكَ الآن في الإضلاعِ تَنْدَفعُ؟
تكاد تهرب مني كُلما ذُكِروا
والروحُ من فَرْطِ ما تلقاهُ تُنْتَزعُ
إذا تذكرتُ أيَّاماً لنا غَرَبَتْ
فإنَّ قلبي من الأشجان ينخلعُ
وإن سرى الشوق في روحى يمزِّقني
كالبرقِ يخطفُ كالإعصارِ يقتلعُ
وإن ترنَّمَ طيرٌ أو بكى وَتَرٌ
أمستْ حواسي من الأشواق تستمعُ
ماحيلةُ الصبِّ إن فاضتْ جوانحهُ
والنبض في صدره المكلومِ ينصدعُ
يبكي من الشوق والأشجان تَلْفَحُهُ
ومهجة الصبرُ في فكِّ الهوى قِطَعُ
لطف جمال عبدالله هريش
اليمن
صَوتٌ لا يَمُرُّ بالقَلب ،،الشاعر..يوسف جواد
صَوتٌ لا يَمُرُّ بالقَلب ،،
لا تُطلقِ الأقوالَ وهيَ جوامدٌ
فالحبُّ لا يُروى بغيرِ شعورِ
والكِلْمَةُ العذراءُ إنْ لم تنبعِث
من قلبِ عاشقِها فمحضُ غرورِ
واجعلْ لصدقِ البوحِ فيك مناهلًا
تسقي جراحَ القلبِ بعدَ فتورِ
فالعشقُ إن لم يَحتضِن نبضاتِنا
أضحى كنقشٍ خافتٍ بصخورِ
الحبُّ لحنٌ إنْ تكلّفهُ الفتى
طَرَقَ المَسامِعَ دونما تأثيرِ
ما كلُّ من أبدى الهوى بمتيّمٍ
فَلَرُبّما يُبدىٰ كَصَكِّ عُبورِ
لا تسكنِ الألفاظَ دونَ حرارةٍ
فالصمتُ أبلغُ من حديثِ الزُورِ
قُلها وإحساسُ الجوى في لفظِها
إنَّ الجمالَ يجيءُ في التصويرِ
واسقِ المعاني من لَهيبِ تجاربٍ
تنمو كشمسٍ في ظلالِ دُهورِ
فاختمْ بحرفِ الصدقِ آخرَ نشوةٍ
يَحيا القصيدُ بِهِ كنسغِ زُهورِ
يوسف جواد ،،
الخيرُ باقٍ.. بقلم..جهاد إبراهيم درويش
الخيرُ باقٍمن البحر البسيط
..
الخيرُ باقٍ برغم الآهِ والألم
كالطودِ راسٍ مدى الآمادِ كالْعلم
بُشرى من الله لا تَنفكُّ شَاهدةً
تبقى حياةً وتُفني سائرَ الظُّلم
مهما تتابعتِ الأنواءُ زاحفةً
مهما تتالت بنا الأحداثُ كالدّيم
يا أُمّةَ الله إنّ الفجرَ موعدنا
كالشمسِ يرقبنا في الحلّ والْحرم
مهما تطاول كالديجورِ مُنتكسا
أو غَيّبتهُ رحى الآهاتِ والورم
أو لاح فينا لذي الشّذّاذِ ألويةٌ
أو عمّنا غبشٌ من ليلنا البهم
يوماً ستشرقُ بالأنوارِ مهجتنا
رغماُ عن الجوعِ والتجويعِ والْقتم
رغمَ الحصار تَوالى دقّ أعظمنا
شدّاً وجذباً تَعالى غيرَ مُنهزم
رغم الأساطير أوهاماً مُعشّشةً
في ذِهن أُمتنا كالجحفلِ الْعرم
لا تقنطوا أبداً فالحقُّ مُنتصرٌ
بالعزم بالحزم كالأنوارِ في النّجم
تنفّسَ الصبحُ بالطُوفانِ مُبْتسما
شَوقاً يُعانقُ ذا التوفيقِ بالزّخم
آياته بصمودٍ محضُ ثابتةٍ
تُحيِ الإباءَ يقيناً غيرَ مُنفصم
الخيرُ باقٍ رسول الله بَشّرنا
أنعمْ بِبشرى سناها الدهرُ كالنّسم
نُعمى من الله كالأنسامِ جاريةٌ
مهما تكالبَ أهلُ البغي والنّقم
يوماً ستخفقُ بالإيمان رايتنا
بالصدقِ تسمو تُداني عالي القمم
...
جهاد إبراهيم درويش
فل سطين - قطاع غ.ز.ة
فَضْلُ الْقَنَاعَةِ..قلم.. السيد العبد
فَضْلُ الْقَنَاعَةِأَلَا إِنَّ الْقَنَاعَةَ خَيْرُ كَنْزٍ
وَمَا زَالَ الْقَنُوعُ هُوَ السَّعِيدُ
غَنِيٌّ دُونَ مَالٍ ذَاكَ فَضْلٌ
لِذَا أَيَّامُهُ فِي الْفَقْرِ عِيدُ
فَلَيْسَ الشَّرْط فِي الْأَرْزَاقِ مَالًا
فَمِنْهَا الدِّينُ وَالنَّهْجُ السَّدِيدُ
وَمِنْهَا صِحَّةُ الْأَجْسَامِ أَيْضًا
كَذَا الْأَوْلَادُ هُمْ عِزٌّ وَطِيدُ
وَمِنْهَا الْأَمْنُ فِي الْأَوْطَانِ يَغْشَى
وَبَيْتٌ وَاسِعٌ، رَبِّي الْـحَمِيدُ
كَذَاكَ قَنَاعَةٌ فِي أَنَّ عَيْشًا
بِدُنْيَانَا يَزُولُ بِهَا يَبِيدُ
وَأَنْ لَوْ أَنَّهَا تَسْوِي جَنَاحًا
لِهَسْهَسَةٍ فَمَا سُقِيَ الْعَنِيدُ
بِهَا مَاءٌ وَلَكِنْ حَقُّ عَيْشٍ
بِجَنَّاتٍ هُنَاكَ بِهَا الْـخُلُودُ
وَإِيمَان بِرِزْقٍ أَنْ يُنَمَّى
كَذَا الْأَخْلَاق يَشْكُوهَا الْعَبِيدُ
وَرَبُّكَ عَالِمٌ بِالْـحَالِ مِنَّا
وَأَنْعُمُهُ إِذَا شُكِرَتْ تَزِيدُ
قلم السيد العبد
رحلةُ معتمر ..شعر..جمال اسدي
رحلةُ معتمرجمال اسدي
بالبِشرِ عصرًا أتى من رُفْـقَـتـي الـخَبــَرُ
نـادَوا تَـأَهَّـبْ ففـي إِصْـبـاحِنا السَّــفَــرُ
نـَـزورُ بَــكَّــةَ كي نَــهنَـــا بـِـعُــمْـــرَتِــنــا
من بـهـجتي قد نأى عن كاهلي الضجر
تـَـطـاولَ الـليـلُ حـتّـى صِـرتُ أنــكــرُهُ
كــأَنَّ لَــيـلي مَـسِيــخٌ مــا لـَـهُ سَــحـــرُ
يـا صبحُ أَسـفِرْ فـقـد فاضَت مشاعرُنـا
قُلوبـُنــا من لَـظَـى الأَشـواقِ تَـســتَـعِـرُ
تُـقْــنــا لِطَـيـْـبـَةَ فالـبدرُ المُــنـيرُ بــهــا
والـصَّحبُ، مـنهـا أريجُ المِسكِ ينتشرُ
تِـلْـقَـاءَ مَدْيَـنَ طِرنـا والـمُــنَـى شَمَخَت
والروحُ جَـذلـى كَـمـن يَـنـتابُهـا سَـكَــرُ
عندَ الـضُّـحَى سـاقَ ركـبُنــا بِنـا وَلِــهًــا
كـالـخَيـلِ تَـعـدو إلى فَــتـحٍ وتَنــتَصِـرُ
وحيـنَ صِرنـا على أعتـابِ مَـدخَـلِـهــا
راحَ البُكـا من مآقـي الـجـمـعِ يَـنهَـمِـرُ
لَمَّــا وقَـفتُ أمـامَ المُـصطَـفى نَفَحَت
ريـحٌ تَـــأَرَّجَ مِـنـهـــا عَــابـِــقٌ عـَـطِــرُ
صوَّرتُ رَسْـمَ شَفيعِ الخَلقِ في خَلَدي
كَــأَنَّـه ُ نَــجــمَـةُ الإِصْـبــاحِ أَو قَــمَــرُ
يـا قـاطِـنَ الــقبَّـةِ الـخضراءِ مـعـذرةً
يا ليـتَ سَـمعي جَـنى ما رامَ والبصَرُ
وسـارَ مَركَـبُـنـا يَرجـو الــعُـلا طَـمَـعًـا
حِـجًّا إِلى البَيـتِ فهو الفَـوزُ والظـَفَرُ
والبــيـــتُ تـــلقـاهُ فـي زوَّارهِ فَـرِحــاً
كـذلــكـم مَــكَّــةُ والــرُكْــنُ والـحَـجَــرُ
نـِلْـنـا الأَمانـي وطُـفْـنـا حَـولَ كَعبـَتـِـهِ
نَــبْـغـي فَـلاحًا عساه الِــوِزرُ يُــغـتَفَـرُ
تـَبــارَكَ الـلَّـهُ مــا أَبــهــى جَــلالـَـتِــهــا
تـَــحَــارُ آلاءَهــا الأَبــصَــارُ والــفِــكَــرُ
رَشَـفـتُـهــا شُـربـَـةً مـا بـَـعـدَها ظَــمَــأٌ
مِــن مـَــاءِ زَمْـــزَمَ لا أَسْـــنٌ ولا كَـــدَرُ
سَـعَيـتُ بين الـصَّـفــا والـمَـروِ هَـروَلـَةً
سَـبْـعًـا كَـهــاجَـرَ إِذ ْتـَسعَـى وتـَنـْعَـفِــرُ
يا مَـهبـَـطَ الـوَحي في غَــارٍ بـه نـَزَلَـت
آيــاتُ ذِكــرٍ ونـبـعُ الــعِـلــمِ يَـنــفَــجــرُ
لـَبــُّـوا نِـــداءً مـن الـرَحـمَــنِ مـَـنــبـعُـهُ
فَـإنَّــهُ مُـــلـهـِـمٌ تَـــسْـعـى بـِـهِ السِــيَــرُ
يا مَـنْ غَــفِـلــتَ أَداءَ الـحَــجِّ مُـعـتـَذِرًا
إِنْ كُـنــتَ مُـقــتَـدِراً لا يَـنــفَــعُ الــعُـذرُ
فالـنَّـفـــسُ تَــحيــا بـنَـفـحٍ مُــدٌّهُ الأثَــرُ
كـالأرضِ تَـربــو إذا مـا حَـفَّـهـا الـمَـطَـرُ
جمال اسدي
الشاعر...عيسى دعموق الأشول
نودع من حنايانارجولتنا وأقصانا
.
وأمجادا ورثناها
من الآباء أزمانا
.
وأصداء لها شهب
تزمجر من ثنايانا
.
تدك معاقلا صمدت
وأصناما وشيطانا
.
وتفتح قبل أسلحة
من الأمصار بلدانا
.
وسل حطين عن بطل
من الأكراد ما لانا
.
سقى الأعداء أوعية
من الإذلال ألوانا
.
وجندل في صياصيهم
أساطينا وفرسانا
.
وطهر قدس أمتنا
ولملم شعث مسرانا
.
وأعلن للدنا أبدا
فكان القدس عنوانا
.
وفي الأقصى روايتنا
تضيئ الكون تبيانا
.
وسل عمرا ومن فتحت
له الأبواب إذعانا
.
ودانت من مهابته
سلاطين وما دانا
.
أعاد مكانة الأقصى
وأضحى الكون مزدانا
.
بإكليل التقى وهجا
وبات القوم إخوانا
.
وسطر قصة سطعت
لأولانا وأخرانا
.
وعفوا يا بني الأقصى
فقد ماتت نوايانا
.
وماتت مهجة حرى
على أبواب ذكرانا
.
وخانتنا عزائمنا
وعافتنا مطايانا
.
وتهنا في غياهبنا
على أطلال ليلانا
.
وضيعنا بطولتنا
فصرنا في مرايانا
.
تماثيلا مهرجة
على أعتاب أنثانا
.
نخبئ خلف أقنعة
من التزليف ألوانا
.
أضعنا المسجد الأقصى
ونمنا في حكايانا
.
ونسرد قصة طمرت
مع الآهات ألحانا
.
فبئس القوم في زمن
نسوا تاريخ نشوانا
على الرقصات كم عزفوا
أغاريدا وأشجانا
.
فسحقا يا حكومتنا
قتلتم في حشايانا
.
رجولتنا وغيرتنا
أحاسيسا ووجدانا
.
خسئتم يا بنات الذلّ
فلا كنتم ولا كانا
.
صَغَارٌ بانَ سوءتكم
وأظهر للدنا الآنا
.
على الأقصى عمالتكم
أعاريباً وجيرانا
.
ستلعنكم ضماؤركم
مدى الأزمان شنئانا
.
فموتوا في مذلتكم
مساطيلاً وعبدانا
.
عيسى دعموق الأشول
(أصدقائي أربعة)الشاعر الدكتور: ماهر حنا حدّاد
(أصدقائي أربعة)
أصــدقــائــي أربـــعـــةْ
فــي الـلـيالي الـمـمتعةْ
يـجمحون الـريحَ قـهرًا
يــكــرهـون الــزوبــعـةْ
يعشقون الصمتَ مثلي
يــنـبـذون الـجـعـجـعةْ
كــم صـديقٍ قـد تـولّى
بــعــد نــفــد الـمـنـفعةْ
أصـبـحَ الـبيتُ رفـيقي
فـــي زمـــانِ الـمـعمعةْ
فـجـداري بـات حـولي
لا يـــهــابُ الــزعــزعـةْ
أنـسـجُ الـحـرفَ رفـيقًا
وشــجــونـي أشــرعــةْ
وخـيـالي لـيـسَ مـثلي
لا يـــحــبُ الــقـوقـعـةْ
وحـكايا الـكونِ صارتْ
فـــي لـهـيـبٍ مُـفـزعـةْ
بـانَ وجـهُ الـشرِّ حـقدًا
حــيـنَ نـــزع الأقـنـعـةْ
أصـبـحَ الـتـدميرُ نـهجًا
كــــلُّ يــــومٍ مــوقـعـةْ
وشــتـاتُ الـشـمـلِ وزرٌ
بـــات صـعـبـا نـجـمعهُ
غِـيـبـةُ الــخـلان طـبـعٌ
والــحــكـايـا مُــتــرعـةْ
وفـنـونُ الـقـولِ حـدّثْ
زادَ فــيــهـا الــبـرقـعـةْ
يـا رفـاقي الـرزقُ حـقٌ
مــــا لإنــــس يــنـزعـهْ
وكـــلامُ الــنـاسِ هــدرٌ
بــــرغــــاءٍ فـــرقـــعــةْْ
رحــلـةُ الـكـونِ كـريـحٍ
فـــي طـريـقٍ مـسـرعةْْ
فــاتـخـذ خــــلاً وفــيًـا
مــــن أصـــولٍ مـنـبـعهْ
أو بــصـمـتٍ فــتــوارى
خــلــفَ جُـــدْرٍ أربــعـةْْ
،،،،،،،،،،،،
مع
تحيات
عاشق النوّار
الشاعر الدكتور: ماهر حنا حدّاد
مصر العروبة...شعر د. كامل النورسي
هذه القصيدة كتبتها ردًا على كل مَن يُشكِّكُ في اسلامية مصرَ وعروبتها وتضحياتها وفيها اذكر الناس بافضال مصر العروبة ولا يغرنكم تصريحات بعض الاقزام الذين يتكلمون عن مصر العطاء مصر ام الدنيا فهم لا يمثلون إلا انفسهم المريضة
......................مصر العروبة
مِـصـرُ الـعـروبـةِ في دَمي وَكـيـاني
.................ارضُ النـضالِ ومَـعْـقِـلُ الشُّـجـعـانِ
فيها الـرجـالُ الـصِّـيدُ مصدرُ عِزتي
.................مـثـل الأُسـودِ تَـجـولُ في المَـيْـدانِ
قد انجبت أَبطالَ صِـدقٍ في الوغى
.................لا تَـنْــثـنـي في الأمْـعَـــزِ الـصَّــوّانِ
دَحَـروا الـمَـغـولَ بِعينِ جالوتَ التي
.................أَنْـهَـتْ وُجـودَ الـغــدْرِ والـطُّـغـيــان
وتَـرى عُــرابي في الـفـضـاءِ كَـأَنَّــهُ
.................نَــسْـــرٌ عَـــلا بِـالــعَــزمِ والإيـمـــانِ
وَيَجولُ في الـتــلِّ الكـبــير بـعِــزَّة
.................لَــمْ يَـحْـنِ هـامَـتَـهُ لِـجِـلــفٍ جــانِ
(فـالـوجــةُ) الأَحـرار تـذكـر دائـمًـا
.................وَقَـفــات جـيـشٍ مُـؤمِـنٍ مُـتَـفـاني
قال النبيُّ المُصطفىٰ في جُـنـدهـا :
.................هُــمْ خِـيرةُ الأَجـنـــادِ في الأَزمــانِ
لم تَـنٓـتَـسِـبْ يومًـا لـفـرعونَ الـذي
.................قـد حــارَبَ الـتَّـوحـيــد بـالـنـيـران
سـامَ العـبــاد الـظـلـم في جـبروتـه
.................وقَـد اسْتَـحـبَّ ضـلالَـةَ الـشـيـطـانِ
أَرضُ الكـنـانـة لَـمْ تَـكُـنْ مِـن نَسْـلِهِ
.................مَـن قــال هٰــذا : بَـــاءَ بِـالـخُـسـران
هل مصر فـرعونِـيَّـة ؟!؟! لا بَلْ هِيَ
...............عَــربــيــــة الأَصـــلاب والــوجـــدان
عَـاشَـت مَـع الـتـوحـيـد كلَّ حياتها
.................مِـن عَـهْـد إدريـس الـنَّـبيِّ الـحـاني
عُـلـمـاؤهـا أَرسـوا العـلـوم بأَسِـرِها
.................بـالـفِــكـــر والإبــــداع والإتــقــــانِ
والأَزهـر الـسـامي الـشَريف فَخارُنـا
.................وهُـمــو حُـمــاة الــديـن والأَوطــانِ
قَد صـدَّروا الـدينَ الحَنـيـفَ لِـبلـدَةٍ
.................فـيـهــا اتـانـــا الــوَحْـيُ بــالــقــرآن
شـمـس الـمَـعـارف مِـصرُنا اُمُّ الدُّنا
.................لَـمْ يَـخـتَـلِـفٓ في مَـجـدهـا إثْـنــانِ
يـا مَـن ستكتـبُ قصـتي وحكايتي
.................فـاكتُـبْ بِـمــاء الـتِّـبـر والـريـحــان
شعر د. كامل النورسي / جنين فلسطين
( ..رسالة الشعر .. ) بقلم..منصور السلفي
((((( ..رسالة الشعر .. )))))....................................
إذا ما الشعرُ غامضـــةٌ رُؤَاهُ
بلا هدفٍ ؛ فلا نَطقَتْ شِـفاهٌ
كَثيرٌ مَن يَقولُ الشِّعرَ لكن
قليلٌ ما يَسُـرُّكَ مُحتَــواهُ
كتبنا الشعرَ لكن هل وَضَعْنا ال
نّقاطََ على الحُروفِ لما نَرَاهُ..؟
فَحَلّقْ في فَضـاءِ الشِّعر حُرّا
لشعـرِكَ تنحني كرَمًا جِبَاهُ
سفيرُ الشعـر ذو قِيَمٍ ستمضي
لنشـرِ الخيرِ ؛ واثِقةٌ خُطاهُ
بِحِسٍّ شاعـريٍّ كُنْ طبيبًا
يُداوي الجـرحَ ؛ فعّالٌ دُواهُ
وكنْ مِفـتاحَ خَيرٍ ، ثُم حِصْنًا
يَصُدُّ الشـرّ ؛ ذَودًا عن حِمَاهُ
فيَكبُرُ في قلوبِ الخلقِ جمـعا
بهِ يُرجى الصّـلاحُ ؛ يُعَزُّ جَاهُ
إذا ما قال حَرفًا ؛ قيلَ : أكـرِمْ
بهِ مِن شَـاعرٍ ـ سلِمَتْ يَداهُ ـ
منصور السلفي
الجمعة، 25 يوليو 2025
الشاعرة...منى_الهادي
أذلّونا بأكياسِ الطحينِوبالموتِ المحوّمِ كل حينِ
وبالجوعِ الذي كسرَ الثكالى
وبالأسرِ الغشومِ و بالسجونِ
أذلونا حصاراً وانتظاراً
وسامونا من الوجعِ المهينِ
وقد كانَ الشقيق لهم نصيرا
فكيف له التستّرُ خلفَ دينِ ؟
وكيف له منامُ الجفنِ طِيبا
و قد وصلتهُ أصواتُ الأنينِ ؟
وكيف يرى جنودَ الموتِ فينا
و يصمتُ ؟ يالثاراتِ السنينِ !
وياللعارِ ! مليارٌ كثيرٌ
ويعجزُ عن طعامٍ أو معينِ
و كلّ الخيرِ في كفّيه لكنْ
تمرّغَ أنفهُ في كل طينِ
فما عادتْ له شيمُ المعالي
ولا ردّتهُ أعراقُ الحنينِ
نخاصمكم أمامَ اللهِ حقاً
لِجوعِ الجارِ أو ضيقِ اليمينِ
فهل تجديكمُ الأعذارُ ؟ كلا
يحيطُ اللهُ بالخبرِ اليقينِ …
#منى_الهادي



















