تهيم النفس تهيم النفس في حسن الغوانيفلا تبغي الفراق ولو ثواني
أرى كل الخرائد نور بدر
فكم سلبوا القلوب بلا توان
كسهم القنص ينفذ في طلوع
وقلب الصب من شوق مهان
يكاد الصخر ينطق من جمال
بوجه الخود غيداء الزمان
فكم ذاب الحديد بطرف عين
وهمس الصوت من لحن البيان
فلا حجرٌ يقاوم رب حسن
ولا قلب العتاة من الحنان
ففرسان الحروب تذوب عشقا
على أثر اللقاء مع الغواني
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق