الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

الشاعر...محمد محمود البشير


ما من سبيلٍ إلى عينيكِ أعبرهُ

إلا وألفيتُ فيهِ ما سأنثرهُ

وكلُّ  دربٍ إليهَا ليسَ يأخذني

قرَّرْتُ مذْ زمنٍ أنْ سوْفَ أهجرُهُ

أسامرُ الحسنَ فيها دونما حرجٍ

فكيفَ أخشَى رقيبًا حينَ أشهِرهُ

ولستُ أندبُ ما قدْ كانَ من وجعٍ

كيْ لا أسميهِ حبًا لستُ أشعره

متيمٌ أي نعمْ بلْ عاشقٌ كلفٌ

ولى فؤادٌ طروبٌ لست أخسره

محمد محمود البشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق