*----------( قراءات في لغة الضّاد )----------*
قرأتُ الآنَ في ( عرضِ المزيدِ )
بأنّ البعضَ قد خطفوا حفيدي
لماذا كلّ هذا دون إذني ؟
كأني لستُ في هذا الوجودِ
لماذا صار يغدرني زماني ؟؟
ولم نرجعْ إلى عهدِ الجدودِ
هداكَ الله فلتسمعْ لقولي
إذا ماكنتُ ملتزماً حدودي
فقد آثرتُ أن أبقى كريماً
إلى العلياءِ أسعى في صعودي
إلى نجمِ ( الثريّا ) أو ( سُهيلٍ )
وما المرّيخُ عنّي بالبعيدِ
فبالأخلاقِ نرقى دونَ شكٍّ !!
عليكَ اليومَ بالخلُقِ المجيدِ
فلاتعتب عليَّ ولاتلمني !!
فهل أعجبتَ حقّا في قصيدي ؟
إذا شاهدتَّ في شعري اعوجاجاً
فعدّلهُ بسيفٍ من حديدِ
فعندي كلّ يومٍ من جديدٍ !!
كأني حزتُ ( للعقدِ الفريدِ )
أرى ( زريابَ ) يرقصُ بابتهاجٍ
كرقصِ السّبعِ مابينَ الفهودِ
فهل تقوى على نظمِ الأغاني ؟
بدونِ اللّطم مافوقَ الخدودِ
فجرّبْ حظّكَ المنحوسَ يوماً
وخذ بالنّصحِ من رجلٍ رشيدِ
-----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة -------( جريجس ) 10/1/2023
الثلاثاء، 10 يناير 2023
( قراءات في لغة الضّاد )شعر : حسين المحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق