أمرُّ على دار الحبيب وقد رحلْوقلبي يسحُّ الحزن يفتك بِالْمُقلْ
مررتُ وتسْكاب الظنونِ هواطلٌ
بدمعٍ يَحَرُّ القلبُ منها ألا عدلْ
أُصبِّرُ نزعي والفؤاد جراحُهُ
تنزُّ اشتياقاً واحتراقاً بلا كللْ
أيا من هجرتِ الدار فيَّ صبابةٌ
حلفتُ بربِّي لا تموت مع الأجلْ
فإنِّي وربِّي في بعادك تائهٌ
أدورُ كنجمٍ حالمٍ بدرهُ أفلْ
وقفتُ وفي تِذكار لُقياك رعشةٌ
تهزُّ كياني يا لهيبي من الوجلْ
ذكرتُك والأطيارُ ترقصُ حولنا
تغني ابتهاجاً إذ غمرتك بالقُبلْ
وقولي دعيني كي أُبرِّدَ لوعتي
وقولُكِ يكفي يا حبيبي على مَهلْ
ويوم التقينا والنجوم تظلُّنا
وفرحة قلبي حين بُحْتِ على خجلْ
تدور الليالي والزمان كعهدهِ
إذا ما تلاقى اثنان فرَّق ما اتصلْ
فسرت بشوقٍ والحنين بأضلعي
كجمرٍ بقلبٍ قد تضلَّع بالأسلْ
أشق طريقي والحياة مريرةٌ
فأين حبيبي هل تنكَّر وارتحلْ
فكلّ جميلٍ قد تولَّى ولم يعدْ
على حالهِ إلا فؤاديَ لم يزلْ
عبد اللطيف عباده
الأربعاء، 4 يناير 2023
بقلم الشاعر..عبد اللطيف عباده
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق