طِّـــــفْــــلَــــةْ
.
أُحِـبُّها الـطِّفْلَةَ الـرُّعْبوبَ فـي غَـنَجٍ
تَــجْـري إِلَـــيَّ بِـأَحْـضـاني أُلاقِـيـها
.
تُـغوصُ في الرُّوحِ مِنّي تُسْتَباحُ لَها
وَتَـسْـتَقِرُّ عَـلـى صَــدْري مَـلاهِـيها
.
شَـــقِـيَّـةٌ ذاتُ دُلٍّ فَـالـشِّـفـاهُ لَــهـا
تَـــأُمَّــهــا فَــتُــرَوّيــنـي وَأَرْويـــهـــا
.
والـدَّمْـعُ إنْ رابَـهـا مـاقَـدْ يَـضيرُ بِـها
يَـفـيضُ مِــنْ جَـفْنِها عَـذْباً يُـحاكِيها
.
أَبْـقى أُداعِـبُ شَـعْراً هـائِماً بِـيَدي
بِـهَـمْـسَـتي وِبِـقُـبْـلاتـي أُرَضّــيـهـا
.
حَـتّـى تَـئوبُ إلـى مَـرحٍ أَتـــوقُ لَـهُ
وَالْعَيْنُ في الْعَيْنْ والضَحِكاتِ تُدْويها
.
وَالْـقَـلْبُ يَـبْسُمُ وَالْأُنْـثى تُـلاعِبُني
وَتَـخْـتَبي فــي قَـميصي إذ يُـواريها
.
نَــعَــم تَــغـارُ وَيُـبْـهِـجُني تَـسَـلْـلُها
مَنْ خَلْفِ ظَهْري إلى عَيْنَيّ تُخْفيها
.
أظَـــلُّ أضْــحـكُ مَـسْـروراً لِـلَـهْفَتِها
وَبِـالْـعِـناقِ وَكُـــلِّ الــتَّـوْقْ أُجْـزيـهـا
.
وَقَــدْ تَـنـامُ عَـلـى زِنْــدي مُـنَـهْنَهَةً
يــؤودُهـا الْـلَـهْـوُ غَــفْـواتٍ تُـوالـيها
.
أَقـــومُ أَحْـمِـلُها وَالـرِّفْـقُ يَـمْـلِكُني
إلــى الْـفِـراشِ وَأشْـواقـي تُـغَطّيها
.
أحـــــمــــد قــطــــيــــش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق