الأحد، 5 مارس 2017

حظها العاثر بقلم ليندا خليفي

##حظها العاثر ##
أعيش بين سحابات الضباب ...
لا وجود لي... لا خبر ...
لا تستغربوا...ثم اعذروا تشبيه ....
من ماتت في البشر ..
لا تحكموا في حالي فتلكم الاحوال ..
فعلا والخبر ...
حين احتضنني رحم أمي ...
لم تصدق حدثا جديدا قد حضر ...
ذرفت دمعا طويلا من......
فرحة كما المطر ....
ويوم أن جاء المخاض ...
ما أصعب الأوجاع عليها ..
مؤلمة اذ تستعر ...
كبرت ..وكبرت أحلامي معي ...
ولكنها أحلام الشباب ...
فقدت بريقها العطر ....فما الخبر ؟؟
لاتعجبوا ..لا زال في ما أريد ايصاله طول النظر ....
وخرجت من حيي الصغير ..إلى الحياة أعيشها ...وأجابه حظا ..قد قدر ....
لأرى ما يبكي مقلتي ....حين لحظت ..
بلادنا كالزرع ..فسد به الثمر .....
النهي عن عاصيات الفعال ...قد صمت ..
وتكلم الجور الجبار ..اذ غدر ..
والكل بات يشتكي ....
ليغني الزمان حزن الخليقة ..على الوتر .....
ورأيت مايبكي القلوب ...ويطفئ الأحلام ...
بعد أن كانت الأحلام بضياء الفجر .....
وكرهت حال الزمان ..وكرهت حال وجودي ..بين حياة الخبر واللاخبر ...
لا زالت الاحداث تتلى تباعها ......
وقد يغير الله الحال ..من ظلم ..إلى ...حال يسر 
 ..................ليندا خليفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق