الأحد، 2 أبريل 2017

.إلى أميرة. بقلم عدنان الجميلي


...........................إلى أميرة.......................
بأوّلِ نَظْرةٍ مِنْها. هَواها.............. فَقلبي قَبلَ عَيني قدْ رآها..
وَبينَ لِقاءِ أعْيُننا عُصورٌ........ بَدا هَولُ العَواصِفِ في مَداها
أتَتْ بالمَوجِ نَحْوَ قلاعِ قلبي.........فأغْرَقَت القِلاعَ وَمَنْ بَناها...
سَقاني الشَوقَ بحْــراً ليتَ ليلي.....منَ الأشْواقِ كَأساً قد سَقاها
يَعودُ بيَ الزمــانُ لألْفِ عامٍ.......... إذا نَظَرَتْ لعَينيْ مُقْلَتاها
فأنظُرُ للأميرةِ منْ بَعيـــدٍ..............على أسْوارِ قُرْطُبةٍ أراها..
تَناثَرَ شَعْرُها في الريحِ عَصْراً........ وفي شَوقٍ تُلَوِّحُ لي يَداها
تُحيطُ بها الوَصائفُ سائلاتٍ...لمنْ في العِشقِ قدْ مَنَحَتْ رِضاها
وما يَكْبو جَوادُ الحُبِّ عندي.......إذا الفُرسانُ قَد عَثَرَتْ خُطاها
عَمودُ الحُسْنِ حَلّاها بعَيني..............وَبُرْنُسُهُ جَمالاً قَدْ كَساها
كأنَّ جَمالَها والعُمْرُ يَمْضي......... على العِشْرينِ باقٍ ماعَداها
وَمنْ عَبَثٍ أُحاولُ كَتْمَ عِشْقي..........فأنَّ الشَمسَ لايُخْفى سَناها
أليكِ الرُوحُ تَأخُذُني وقَلبي.............. بِليلِ عُيونُكِ السَوداءِ تاها
أغارُ بِرُغْمِ منْ ثِقَتي لأنّي.......... أرى عَينيكِ تَسْحَرُ منْ يَراها
أَلا تَبّاً لِمنْ يَهوى إذا ما..............تَحَجّجَ بالظُرُوفِ وَما سواها
فَما سَتُعيقُني نارٌ إليها.....................لَوَانّي للسَماءِ أرى لَظاها .........
 ..................................................... عدنان الجميلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق