الثلاثاء، 12 مايو 2020

ابهى ملحمة /بقلم الشاعر د.وليد جاسم الزبيدي

أبهى ملحمة...!
د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
لو قلتِ لي: أنّي أتيتُكَ مُرغمةْ
وروى اللسانُ بما طوى لن يكتمَهْ..
لوْ في عيونكِ بعضُ صدقٍ ينجلي
فيها الخداعُ وكنتِ غِلّاً مُفعمةْ..
لو في يديكِ بما وضعتُ أساوراً
بعضُ الحياءِ ولو أسائِلُ معصمَهْ..
لو في الشفاهِ تعفّفٌ في رشفةٍ
رفعتْ اذاناً في أذانٍ مسلمةْ..
لكنّ كوْناً من سرابٍ يغتلي
وبحورَ مكرٍ والمكائدُ مبهمةْ..
قدْ كنتُ أزرعُ والحقولُ تلومُني
فيما جنيتُ وكنتُ أفدي برعمَهْ..
بلْ كنتُ أسهرُ كي أعدّ نجومَها
لتكونَ حُلماً في عيونٍ مغرمةْ..
لتظلّ نجوى للحنينِ وصورةً
وتظلّ للعشّاقِ أبهى ملحمةْ..
غدرتْ وهانَ الودّ في أعراقِها
أمستْ جراحاً في دروبٍ مظلمةْ..
# من البحر الكامل///


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق