أُهدي إليكِ جوًى----------صُفّي الحياءَ مُناغمًا للمبسمِوالشهدَ صَفّي في لعابِ المُغْرمِصُبّي المُدامَ بثغرِ مَن يهوى المهاأنتِ المها كالدّفءِ يجري في دميصُفّي الحروفَ قصائدًا تشتاقنيصُبّي المعاني والعليلَ تَنَسّميأنتِ المُعَلَّقُ من عجائبِ بابلٍوتفتّحُ الأزهارِ زينةُ مَعْلَمهُبّي نسائمَ عاشقٍ متلهفٍالروحَ رُدّي والحياةَ توَسّميرُدّي لحاظًا تشتهيكِ بغيرةٍأنتِ السّهى فقْتِ ارتقاءَ السّلّمِصُدّي دخيلًا جاءَ يغتصبُ المُنىضُمّي قوامي بالحنانِ فتغنميكم كنتِ لي منذُ التقينا والهوىبالصمتِ بوحي بالسّكوتِ تكلّميلا تعشقي حلمًا وراءَ غياهبٍالعشقُ يُشحنُ خافقًا بمُعقّمِأهدي إليكِ جوًى يفيضُ كجدولٍكنتِ السّوارَ وعُهدةً في معصمييا ظبيةً تأتي فتنشد مهجتيمِن أجلها خضّتُ الوغى لم أهرمِفيها أكونُ المَقْدسيَّ منازلًابالروحِ آتي بانتماء التلحميالكرُّ طعمٌ في مذاقِ حرارةٍيهبُ النّوالَ بحُظوةٍ وبمَنْعَمِأنتِ الجمالُ مُخَزَّنٌ بسمائهِبقصيدتي مستخرَجٌ مِن منجَمِصُبّي رضابكِ ذوّبيهِ بلهفةٍهيا اسطريهِ بمُعْجزٍ مستلهَمِإني عشقتكِ في الجنانِ مليكةًبالحرفِ سطّرتُ الهيامَ بمعجمِصُفّي وصَفّي ثمَّ صُبي جرعةًبالحبِّ كُرّي أغرقي لا ترحميإنّي عشيقُ الطّرْفِ سكّينًا حكىهيا اطعنيني بالرموشِ فتسلميحسين جبارة شباط 2017
الاثنين، 3 أغسطس 2020
حسين جباره .... أهدي إليك جوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق