السبت، 8 أغسطس 2020

ليلي ابراهيم الطائي

 //،، من نينوى إلى بيروت،،//


مابيننا وبينك قاسم فالهموم سواء،،، 


حطموا آمالنا من سنين والآن طالك الحطامُ،،، 


إرتدى الغَدرُ عباءة َطيبٍ وينفثُ عَطَبَ رَقطاءٍ لاتَنامُ،،،


عَشعَشَ القهَرُ في قلوبنا ونابَكِ منه عَطاءُ،،، 


ياعروسةَ البَحرِ نسائمُ فَجرِكِ غابَ عنها البَهاءُ،،، 


لاشدوٌ للبلابِلِ يُطرِبُ ولاأيكٌ ولا أغصانُ،،،، 


زَرَعَُ الحاقدونَ الوَيلَ يازهرةً ستَبقى شَمّاءُ،،، 


فَهل سَيكونُ بعد َهذا العُسرِ يُسرا،،،؟


أم توهانٌ في بحورٍ ويبقى الأسى هَدارُ،،،


لَملمي جِراحَكِ وارتَقبي غدا ًبِنورِهِ وَضَّاءُ،،، 


عَدو البشرِ لن يدومَ بِظُلمِهُِ مهما بهِ العهد طَوّالُ،،، 


َمزابِلُ التاريخِ مقامُهُم مهما تَجَبَروا وغالوا،،، 

                    //ليلى ابراهيم الطائي //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق