عُدْ يا عيدُشعر الحسن عباس مسعود..................تـراقـصـت طــربـا مــنـك الأغـاريـديــا عِـقـدَ دُرٍّ بـدا مـن حـسنه الـجيدُتـطـل فــي فـرحـة الآفــاق مـبتهجاكـأنـك الـعطر قـد هـامت بـه الـغيدُيـصـدك الـناس أن صـاروا بـلا فـرحوحـــــل فــوقــهُـمُ هــــم وتـنـكـيـدُويـرسـمـون حـكـايـا الــهـم عـابـسـةًفـيـقصِم الـمهجة الـخضراء تـسهيدُويـكتمون شـهيق الـحب فـي صلفلــيـمـلأ الــنـفـس أشــجـان وتـنـهـيدُفـــلا حـبـيب تــؤم الـشـوق طـلـعتهولا عـــدو مــضـت أيــامـه الــسـودُوسـاهم الـناي فـي الأوجـاع منفعلاأبـكـى الـكمان وأربـى دمـعَه الـعودُأهَــامَ وجـهُك فـي ضـيعاتهم ثـملا؟كـــأنْ عـبـثتَ وبـيـن الـقـوم عـربـيدُإن كـان مـوعدهم بـالنصر هـاجرهمفـلـيـس ذنــبـك أن تـاهـت مـواعـيدُفـهـم تـولوا عـن الأمـجاد فـي سـفهٍوراح يــرتـع فـــي الـدنـيا الـرعـاديدُوســـــار بــالـغِـي أفــــواهٌ وألــسـنـةٌوصـــار لـلـكـذب الـمـعـسول تـرديـدُفــغـادر الــصـدقُ مـسـتـاءً لـهـجـرتهوحــــل لــلـزيـف إطـــراء وتـمـجـيدُوهم تجنّوا على الخيرات ما شكرواولـــم يــجِـئْ بـالـهـدى لـلـه تـحـميدُوقـطّـعوا بـالـهوى أرحـامـهم وبـغـواعـلـى صــلات لـهـا أم شـاع تـبديدُ؟يـحلو بـك الـعمر يـا أنـفاس زنـبقةيـمشي حـييَّا عـلى ريـحانها الـعودُقم يا صغيري وهم لا تبتأس خجلالأنــت غـيث الـندى تـشتاقك الـبيدُوأنـت من مبهرات السعد قد شربتمـن كـأس عـذبك فـي الدنيا أناشيدتـلك الـربوع أضـاعت حـلمها بطراً؟عـد وابـعث الأمـل الـمفقود يـا عـيد
الأحد، 2 أغسطس 2020
الحسن عباس مسعود ... عد ياعيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق