بريئاً كان قلبكِ يافتاتيشغوفاً بالجمالِ وبالحياةِ
مليئاً بالمحبةِ .. كانَ غِرّا
يرى الدنيا بعينِ الأمنياتِ
ومجنونَ الهوى .. ثملَ القوافي
و تغفو فيه شمسُ الذكرياتِ
وكان له من النجوى جناحٌ
وسحرٌ من قديمِ المعجزاتِ
فماللوجدِ أغضى اليوم عني
وضاعتْ قصتي بين الرّواةِ ؟
وماللنبضِ لا يختالُ حبّاً
وماللصمتِ يسكنُ في دوَاتي ؟
وكيف تمرّدتْ تلكَ الأماني
وغادرتِ الصبا دونِ التفاتِ ؟
وأينَ مرافيءُ الأحلامِ مني
لتأخذني إلى شطّ النجاةِ ؟
لقد كان الهوى ذنبي وعيبي
وسدّ رؤايَ عن كل الجهاتِ
شقيتَ بهِ على وجعٍ زماناً
ولم تشفعْ ليَ الدنيا بآتِ
فآثرتُ السلامةَ .. ليس ضعفاً
ولكنْ لستُ أقنعُ بالفتاتِ !!
#منى_الهادي
الخميس، 12 نوفمبر 2020
بريئا كان قلبك يا فتاتي... بقلم ... مني الهادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق