(حديث القافية)قالت أجدتَ بنظمِ الشّعرِ يا ولدُ
فقلت إنّي بهذا النّظمِ أتَّحدُ
ما كان شعري وليدَ الآهِ من أَسَفٍ
على هناءٍ تولّى أمرَهُ النّكدُ
أو كان شعري نتاجَ الوزنِ في جملٍ
كما تشاءُ عَروضُ الشّعرِ ينعقدُ
الشّعرُ عندي ملاذُ الرّوحِ من صِغَرٍ
على عصاهُ إذا عُرقِلتُ تستندُ
لي فيه شأنٌ أبانَ الحبرُ مَوقعَهُ
فكانَ جهري كما في السّرِّ أعتقدُ
رغم ابتعادي لأعوامٍ عزفتُ بها
عن الكتابةِ جاءَ اليومَ يطّردُ
عشرون عاماً كتمتُ الشّعرَ في خلَدي
فما سلاني فكيف الآنَ أبتعدُ
قد فاتَ ما فاتَ من علمٍ يؤهلُني
نبشَ المعاجمِ حتّى يظهرَ السّندُ
هذا شعوري وحسبي أن يتابعُني
خلٌّ نبيهٌ يُحيّيني فأجتهدُ
لا أدّعي الشّعرَ إلّا إنّه أملٌ
يدعو خيالي إلى وصلٍ فيتّقدُ
محمد ياسين ابراهيم
الخميس، 12 نوفمبر 2020
حديث القافية ... بقلم الشاعر... محمد ياسين ابراهيم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق