.......أطلال خيبر..........على أطلال خيبرَ قلتُ شعري
وفيها الذكرياتُ بلا حُدودِ
صَدَحتُ على القلاع بألف بيتٍ
على أنقاضها يحلو قصيدي
طربت ولحنها أمسى جميلاً
ألحنهُ على نايٍ وعـــــــودِ
كأني في القتال معي رجالٌ
ألا يا خيل أجدادي فعودي
ٌبأيدي الغدر كم خربت ديارٌ
لمن مردوا على نقض العهودِ
ضحكت على حثالات توالت
ويلهث صدرها خلف اليهودِ
عروشهُمُ أراها قد تهاوت
وقد جلسوا عليها كالعبيدِ
وفي التاريخ كم هزِمت جيوشٌ
وما قد كان بالشيءِ الجديدِ
لقد آن الأوان ليوم نصــرٍ
يُرى للمسلمين كألف عيد
فما قد ظلّ في وطني مكانٌ
لأعداءٍ ولا وقِحٍ بليــــــدِ
أشرذمةٌ تعنِّفُنا سنينـــــاً
أما قد ظلّ من رجلٍ شديدِ
يلقنها دروساً في حــروبٍ
ويخفيها الدوام عن الوجودِ
ويضحكني بما فعلت فرنسا
تجرأت الكلاب على الأسودِ
فأين عليُّ والقعقاع عنها
سيفتحها بألفٍ من جنودِ
ليوث الغاب إن تخشى المنايا
ستغدو لعبةً بينَ القـــرودِ
سعود أبو معيلش
الاثنين، 2 نوفمبر 2020
اطلال خيبر ... بقلم ...الشاعر ... سعود ابو معيلش
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق