… قلب القصيدة…
أتُـلامُ روحٌ غرَّها طيبُ الهوى ؟
والـشَّـوقُ مــن أقمارِهـا يـتـحدّرُ
والـشّـهد مـنـسابٌ يـعانقُ قـلبَها
فـكـأنّه سـحـرُ الــرؤى والـمخبرُ
وتـعـانقتْ أرواحـهـم بـقـصيدةٍ
فــازت بـها عـند الـلقاءِ الأسـطُرُ
وتـناثر الـحرفُ المضيءُ سنابلاً
وتـعانق الإحـساسُ شوقاً يطفرُ
فـالـمسكُ مــن أردانِـهـا مُـتعطرٌ
من ذا على طِيبِ الهوى يتصَبّرُ
لـمـا رأيــتُ الـوردَ فـي وجـناتِها
بـاتت عـيوني طولَ ليلي تسهرُ
يـا أجملَ الأشعارِ يا بحرَ الهوى
هل في القصائدِ أنهرٌ تتفجرُ ؟؟
فـي كـلّ بـيتٍ كـوثرٌ مـن عـنبـرٍ
وبــكـلّ حـــرفٍ غــادةٌ تـتـبخترُ
.............
أمـانـي مـحمـد الـمحـمـد...أم المعتصم
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020
قلب القصيدة ...بقلم الشاعرة ... أماني محمد المحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق