لَا قَلْبَ يغفو إذَا ماكان متَّقِدا
وَلَا اللَّيَالِي تُزِيلُ الْوَجْدَ إنْ صَعَدَا
يُعَالِج الشَّوْقُ مِمَّا ضَلَّ مَنْ رَشدِيِ
فيُبرئُ اللُّبَّ سَاعَاتٍ إذَا رَشَدَا
هُو البَعادُ الَّذِي قَدْ رَاحَ يسلِبُني
حُلْوَ الْمَذَاقِ وأنَّاتٍ خَلَقْنَ صَدَى
مَنْ ذَا يُعِيرُ شراعاً نِصْفُه هَرِئ
عَلِّيْ أُرَقِّعُ حَظَّاً بَات مُفتَقَدا
يَا رِحْلَهً مِنْ ثَنَايَا الْمَوْتِ مَبْعَثُها
هَلَّا أزَحْتِ ظلاماً حَبْلُهُ انْعَقَدَا
قَد سُوِّرَتْ برماحِ الْهَمِّ أوردتي
وَاسْتَمْسَكْتْ ببصيصِ النُّورِ حِينَ بَدَا
كُفِّي مُلَامَكِ وارقيني عَلَى وَجَعِي
وذرِّفي دَمْعَكِ الْمَخْزُونِ مَا وُجِدَا
يَا أُخْتَ رُوحِي وَيَا تُرْبًا عَبَقَتُ بِه
كَوْنِي لروحي وَلِلْقَلْبِ الضَّنِينِ هُدى
حُذَيْفَة السَّيِّد
الاثنين، 9 نوفمبر 2020
لاقلب يغفو...بقلم الشاعر حذيفه السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق