(خاتمة الحياة)
لظى الأحــزان توقد في فؤادي
فتحـــرقــه ويذهـبُ كالرّمــادِ
نعـيشُ صبابةً ونمــوتُ صبرًا
وخـــاتمة الحـــياة إلى نفـادِ
إذا كان التغـــير في الليالي
فكيف يدوم وصــل في امتدادِ؟
نـؤمــل أن نخـــلّــد و المــــنايا
ســـنان مناجــلٍ يوم الحـــصادِ
ســـألتُ الله مــغفرةً وعــفوا
لـروحٍ ضــمّها صــمتُ الرقــــادِ
أرى الدنيا سوى عجزٍ وحرصٍ
هــما أصــل التنازع والفســـادِ
كأنّ النّــاس في الـدنيا خـيال
مضوا في سيرهم نحو التمادي
النّوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق