… . && لسلمى السلام &&… .
على عتباتها يبس الكلام
وبين دموعنا غرق السلام
.....
و نفس هزّها شوق اليها
إذا مسّ دهاها لا تلام
....
كمحموم غدا يهذي بسلمى
ذوت منه العزيمة والعظام
.......
كما الأم الرؤوم إذا التقينا
يسامرنا عناق وابتسام
… .
على اسوارها فجرٌ يصلّي
وبين ربوعها يحلو المقام
....
بها أهلٌ لنا ظلٌّ ودفءٌ
ومن عرف المكارم ﻻ يضام
....
هي الأقدار تحكمنا وشاءت
تباعدُنا وليس بنا خصام
…
وقفت على مشارفها أنادي
منازلها فجاوبني الركام
.....
لقد مرّ التتار بنا فبتنا
حطاماً فوقه يمشي حطام
…
تئنّ بيوتها لفراق أهلٍ
وتبكي كلّما ناح الحمام
…
فأصبحنا بلا حلم إليها
وكالأطفال يشقينا الفطام
....
تلاقينا فلم يهدأ حنين
وصار الشوق ناراً تستدام
....
غريبٌ طبعنا حين التقينا
كأنّ جراحنا ليست تنام
… ..
صباحات مساءات لسلمى
كتاباتي ومثلي ﻻ يلام
…
بقلم : زكريا أحمد عليو
سوربا… اللاذقية
… . ٢٠٢١/٣/٨…… .
الجمعة، 12 مارس 2021
… . && لسلمى السلام &&…بقلم : زكريا أحمد عليو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق