شَـوْكَـة ُالأقْـدارِ...
بِـلا عَـــــمٍ بـلا خـالِ
و بُـتَّـتْ كُـلُّ أوْصالـي
فَـأمّـي أُوْدِعَـتْ قَـبْـراً
وزادَتْ عِـبْءَ أحْـمـالي
أبي مِـنْ بَعْـد ِماماتَـتْ
إلَـيْــهــا راح َبِـالـحـالِ
وأخْـتي ودَّعـَتْ بَـيْـتـي
فَـذاكَ المَـوْتُ للْغـالـي
ولَـيْـلـي صـارَمَـمْهـوراً
بِـطـولٍ فـيــهِ إعْـلالـي
فَـلا نَــوْمٌ و لا أغْـفـو
وجِسْـمي خائِـرٌ بـالـي
و هـٰذي دارُ آلامٍ
بِـلا تَـأجـيــلِ أفْـعـالِ
فَكَـمْ مِنْ طَـعْـنَـةٍ حَرّى
بِـظَــهْــرٍ دون َإمْـهـالِ
فَـلِـلأقْـدار ِشَـوْكَـتُـهـا
و كَــمْ تـودي بِـآجــالِ
وصَحْبـي قدنَـأَوْا عَـنّـِي
فَـمـا يَـعْـنـيـهُـمُ حالـي
أنَـخْـتُ بِـبَـيْـتِـكُمْ رَحْلي
فَـأنْـتُــم ْراحَـةُ الـبـالِ
و لِـلأكْـبـــادِ أحْـــلامٌ
بِــلا قَــيْـــدٍ و إقْــلالِ
وأنْـتُـمْ فَـجْـرنـا الآتـي
فمـا شَـأْني وتَـرْحـالي
أقـيـمُ إقـامَـة ًمُـثْـلـى
فَـقَـدْ بَـدَّلْـتُ أثْـمـالـي
وشِـعـْري صـارَذا شَـأْنٍ
فَـذوّاقــونَ أعْـسـالـي
و أنْــتُــم دِفْءُ أرْواحٍ
وأنْـتُـمْ صَـرْحُـنـا العالي
عبداللطيف محمد جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق