الحُبُّ الكَفَاف****
جَفّ نَبْعُ الشِّعْـرِ من بعد التَّجافي
وأبَـتْ تَنْسابُ كالسِّحْر القَوافي
والمَعاني أنـْكَرتْ تلك المَرافِي
والحروفُ الخُضْرُ ماعادت تُوافي
هَـيمَنَ الجَـدْبُ على كلِّ الضِّفافِ
وسحابُ الصَّيـفِ تحدوهُ السَّوافي
أيْقَظَ اليَأسَ وغَنَّى للجَفافِ
والـفَـراشاتُ تَهاوتْ في المَنافي
يا حبيبَ العُمْرِ يا عَذْبَ التَّصافي
أدْرِك الشِّعْـرَ وجَنِّـبْـهُ الفَيافي
ثُـمَّ أَدْركْني وبَـشِّـرْ بالقِطافِ
لستُ أرْضَى منكَ بالحُــبِّ الكَفافِ
أنتَ رَوضٌ فيهِ قد طَابَ ارْتِـشافي
ونَمَا في ظِلِّهِ ريـشُ الخَوافي
ثمَّ حَـلَّقتُ حَـفِيَّاً بِطَوافي
فلماذا يَخْـتـمُ الصَّـدُّ مَـطَافي ؟؟.
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان .
من ديوان ( كتاب الوهم )
الأحد، 7 مارس 2021
الحُبُّ الكَفَاف.. بقلم الشاعر..بشير عبد الماجد بشير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق