--------------( صرخةُ صخب )--------------
الشّعبُ يصرخُ من وضعٍ يقاسيهِ
وقوتُ يومٍ فلا يسطيعُ يشريهِ
هو الغلاءُ الذي قد حلّ في بلدي
منذ السنينَ التي قد روّعت فيهِ
تبقى الشآمُ بمجدٍ كم يليقُ بها ؟
نصراً من اللهِ هذا النصرُ يكفيهِ
وبعد حينٍ بإذنِ الله مكرمةٍ !!
عسرٌ يزولُ وقد تُزهي روابيهِ
والغوطتانِ ستزهو مثلما سلفتْ
يغرّدُ الطّيرُ في غصنٍ سيأويهِ
تلك العنادلُ لاترضى إذا بعدتْ
عنِ الشآمِ وغصنٍ قد نمتْ فيهِ
تبقى الشآمُ وماتحويهِ من ألقٍ
مثلَ النّجومِ أضاءت في لياليهِ
أنّى نظرتَ إليها درّةٌ سطعتْ
إنّي أراها كوردٍ رحتَ تسقيهِ
قد بارك اللهُ فيها كلّ ثانيةٍ
هذا كلامي وهذا كلُّ توجيهي
إنّ الشآم ستبقى رمزَ نهضتنا
مثلَ الشآمِ فإنّ الكونَ مافيهِ
---------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد * سورية * حماة *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق