الاثنين، 1 مارس 2021

قالت //الشاعر //د. عماد أسعد

قالَت:
ولِمَا عَزَمتَ الوَردَ حتَّى
 فَارَ في ضِلعِي الحَزِين
هَلَّا دَعَيتَ الفُلَّ حتَّى
 ناخَ فِي قلبِي الأنِين
إنِّي مُضرَّجةٌ بِغُصنِ
 البَانِ لا أهوَى العَنِين
ورُضابُكَ المَنسيُّ في 
طَمَعِ النَّدى كَلَّ الجَبين
قُل لِي وَحَقِّكَ كَيفَ
 أنجُو مِن عَذَابِ الياسَمِين.
نادَاكَ همِّي عِندَما 
يشتاقُكَ المُوجُ الرَّهِين
أم أنَّ ذا الإحساسُ
 مَلهاةٌ وشَوقيَ والحَنين
قلبٌ تعَفَّرَ في سَناكَ
 شَكَى فأضنَى كُلَّ بَين
 ومِنَ السُّهادِ يُعُلُّنِي 
طَيفٌ تَغَابَى لا يَلِين
الوَردُ يَذبُلُ عِندَما 
السَّقَّاءُ أكدَاهُ الضَّنِين
لا كيفَ هذا أم وذاكَ
 العِشقُ مَرهُونُ اليَقِين
هُوَ في ذُرى الأطيافِ
 يلعَبُ لا تُجارِيهِ السِّنِين
قُم ذلكَ الصَّلصَالُ يَنأى
 عن مَواعِيدِ الُّلجَين
واستَنهِضِ الألفاظَ تدنُو
 من سُطوحِ العَاشِقِين
أم دارتِ الأيامُ حتّى
 ضَنَّ شوقُ الوَجنَتَين
ياطاهِراً إنِّي وحَقِّكَ
 لا أهابُ المُدلَجِين 
بَينِي وبَينِكَ هل أتاكَ 
العَصفُ مَكلُومَ  الوَتِين
قُم ياصَدِيقَ العُمرِ هيَّا 
في خُضابِي ألفُ مَين
لمَّا تَصَابَى مِن شَقَائِي
 في رُفاةِ اليَاسَمِين
----
 د .عماد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق