الاثنين، 17 مايو 2021

عُرِفَ السَّبَبْ!! بقلم الشاعر.. حسين حمود


 عُرِفَ السَّبَبْ!!


لا  تَفْعَلُوْا  ذَاكَ  الْعِرَاكُ  بِغَزَّةٍ

حَتَّى ولا في مَوْطِنِي ذَاكَ الشَّغَبْ


الْعِيْدُ جَاءَ لِمَوْطِنِي مُتَسَائِلًا

عَنْ حُزْنِنَا..وَكَأَنَّهُ جُهِلَ السَّبَبْ


حَيْفَا وَعَكَّا قُدَّ ثَوْبُ إزَارِهَا

واللِّدُ تَصْرُخُ انْقِذُوْنَا يا عَرَبْ


أقْصَى الْعُرُوْبَةِ دَنَّسُوْا بِفِعَالِهِمْ

لَمَّا أتُوا مَسْرَى الرَّسُوْلِ كَمُغْتَصِبْ


وَبِحَيِّ  جَرَّاحٍ  تَرَانَا  عُصْبَةً

وبِقُدْسِنَا عَزْمُ الشَّبَابِ كَمَا الَّلَهَبْ


هَبَّ الشّبَابُ وَقَاتَلُوُا جُنْدَ الْخَنَا

أسَدٌ على نَحْرِ الْفَرِيْسَةِ إذْ وَثَبْ


ما هَمُّهُمْ ذَاكَ الرَّصَاصُ بِصَرْخَةٍ

اللهُ أكْبَرُ جَائِلًا صَوْتُ الْغَضَبْ


الْقُدْسُ يَعْلُوُ مَجْدُهَا رَغْمَ الْأسَى

ما هَمَّهَا لَوْمًا إذَا عُرِفَ السَّبَبْ


أقْصَى الْعُرُوْبَةِ دُنِّسَتْ حُجُرَاتِهِ

وَبِحَيِّهِ شَيْخٌ جَرِيْحٌ قَدْ نَحَبْ


حسين حمود 


فلسطين القدس لنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق