الأربعاء، 5 مايو 2021

اليوم الحادي والعشرون ** الشاعر ** حسن كنعان

اليومُ  الحادي والعشرون  :

مع العشرِ الأواخرِ  عاكفينا
نفوزُ على  الملا دنياً و دينا

هو  القرآنُ  طِبٌّ    للنوايا
فكيف إذا قرأنا   صائمينا

فإنّ   خواتمَ  الأعمال  منّا
شواهدُ أنْ  نجحنا  عابدينا

يظلُّ  المؤمنُ  الأنقى  وفيّا
ويُكتبُ في صحاف الأكرمينا

اليومُ الثاني والعشرون  :

وضيفُ الحقّ قد عزمَ  الرّحيلا
كأن لم   نلتقِ   إلاّ    قليلا

سننتظرُ  العزيزَ  غيابَ   عامٍ
لننعمَ  عنده   جيلاً   فجيلا

ونهجرُ  في  حماه   خصامَ  أهلٍ
وإخوانٍ   ألفناهم   طويلا

فوا عجباً   لضيفٍ  فاضَ  جوداً
على  من   كان  عندهمُ  نزيلا
 شاعر المعلمبين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال

٢٢/٥/٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق