كَـفَـاكُـمْ
وتـجلـسُ مُـكـفـهِرًا في الـرَّتـيـبِ
ُتُـتـابـعُ غـضْـبَـةَ الـوطـنِ الـسَّـليـبِ
وتُـبْـدي رأيَ فَـلْـسَـفَـةٍ تـَراهـا
وتـنـظـرُ نَـظْـرَةَ الـضّـيْـفِ الـغَريبِ
وقـدْ تـبكيْ عـلىٰ الـأوطانِ دَمَّـا
دمـوعُـكُ إنْ فـعَـلْـتَ لـَكـالـهـبـوبِ
أقـولُ وربَّـما تُـلْـقي بِـلَـوْمٍ
عـلىٰ الـمـاضي أوِ الـأمـسِ القريبِ
وتَـلْـعَـنُ حـاكِـمًـا يرجوْ غُـزاةً
يُـحَـرِّقُ غـزَّةً فَـوقَ الـصَّـلـيـــــــبِ
كَـفـاكُـمْ يـابَـنِـيْ قـومـي نَـحـيـبًـا
فـمـا رجـعـتْ حُـقـوقٌ بالـنَّـحِـيبِ
ومـا عـادتْ حُـقـوقٌ بِـالـتَّـمَـنـي
وفَـلْـسَـفَـةٍ تُـعَـمِّـقُ فـيْ الـعُـيـوبِِ
لَـكُـمْ فـيْ نِـسْـوَةِ (الـأقـصـىٰ) مِثالٌ
تُـرَضِّـعُ نَـسْـلَـهَـا (مَـسْـرَىٰ الْـحَبيـبِِ)
دَعَـوْا الـآنَ( الـمَـعـاكِـفَ) و(الـتَّـكـايا)
هَـلُـمُـوْا حَـطِّـمُـوْا صَـنَـمَ الـغُــروبِ
مَـصَـائِـبُـنـا تَـوالَـتْ مِـنْ سَـلـامٍ
؛ رُضُـوخٌ فِـيْـهِ لِـلـظُّـلْـمِ الـرَّهِـيْــب
مِـنَ الـقَـدَرِ الـمُـحَـتَّـمِ فـيْ الـغُيوبِ
سَـيُـفْـلِحُ فِـتْـيَـةُ الـنَّـصْـرِ الـقَـشـيبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق