ألا تَدرِي ! فَلَسطينَ الجَريحَةْبأنَّا لم نعُد نخشى الفَضِيحَهْ
لأنا أمةٌ عَجِزَتْ ، فأضحَتْ
على الأبوابِ ِ بائسةً طَرِيحَهْ
تَفُورُ ، ولا تَثُورُ ، لأنّ فيها
تَرَى المُتَرَدِّيَه وكذا النَّطِيحَهْ
همُ الحُكامُ ،، والحُكامُ طُرًّا
كَسَوءَتِهم لصهيون القَبيحَهْ
همُ الأنعَامُ ويحهمُ كأن لم
يروا في القُدسِ آياتٍ صَرِيحَهْ
فعُذرًا ياسَرايا القُدسِ عُذراً
إذا حادَتْ حُروفي والقَريحَهْ
ولم اكتُبْ عنِ القَسّامِ يوماً
فيكفي أنهُ رُعبٌ و صَيحَهْ
على الكُفّارِ يهدِمُ كلُّ جُحرٍ
ويَمضي بالمَسَاراتِ الصَّحِيحَهْ
وأنتم خيرُ مَن في الأرضِ أنتم
دمٌ يجري بأُمّتِنا الذّبِيحَهْ
وباقي العُرب أموَاتٌ وإن لم
تُشيعُهم بنادِقُنا الفَصِيحَهْ
——-
عفان سليم 17/5/2021
الاثنين، 17 مايو 2021
ألا تَدرِي ! فَلَسطينَ الجَريحَةْ... بقلم الشاعر...عفان سليم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق