النكران والجحودتقول أنا هند فهلا ذكرتني
جميلة ذاك الحي أم صرت ناسيا
تروح وتغدو بين عطف جوانحي
هجرت وكم أقصيت عنك رواسيا
لعمرك هذا القلب ما كان منصفا
أما كنت مثل الورد في الروض مائسا
وأحميك من برد الليالي وحرها
وقد كان فستاني لنعليك كاسيا
فكفكفت دمعي في أوائل صبوتي
بعيدك يا من كنت أرجوه ٱسيا
أسائله إن كان صدقا أحبني
فكيف يكون القلب رطبا وقاسيا
بكين بنات الحي لما هجرتني
وأقسمن بعدي أن يعشن عوانسا
علي عوده. الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق