(للقدس)
ألا يا أرض طهرٍ في حمانا
تخاذلنا فصرتِ إلى سوانا
رمانا الله في ضعفٍ وذلٍّ
فلم يرفعه عنا إذ رمانا
ضياءُ القدسِ يدعونا لنصر
وعينُ القدس أبكاها بكانا
طمى بحر الخطوب إلى ركابٍ
فمن للقدسِ يُهديها الأمانا
هي الدنيا وقبلةُ كل حرٍّ
ومن في الناس لم يرض الهوانا
رأيتُ القدس في العلياءِ تسمو
بأنوار تضيء لها سمانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق