قصيدةالشّاعر
محمد عليويفيّاض
عمران المحدي
ايّ العروش اذا نادته ياتيها؟
ويحشد الجند ارتالاويحميها
تفور فيه كاهل العزم غيرته
وعزمه بالدّم القاني يوضّيها
من ذا يكبّر زهوا في سواترها
اذا دعته ونار الحقد يطفيها ؟
ايّ العروش الى المسرى به لهف
ليسرج الخيل والاسياف يضريها ؟
هل ابصرت بينهم رمزا تلوذ به
وصرخة الواله الثّكلى يلبّيها ؟
عشرون واثنين من اعلام اخوتها
تومي اليها فمنهم من يلبّيها ؟
والقدس تسكب دمع الذّل باكية
وتستغيث ولم يابه اهاليها
معذورة لو اشاحت وجهها اسفا
منها على امّة خاب الرّجا فيها
مذ عهد بلفور والانياب تنهشها
ولم تجد ناهرا يقوى فيقصيها
والقدس تنزف دمع الحزن يائسة
فمن يجفّف دمعا من مآقيها ؟
مذ جاء صهيون خيل العرب ماصهلت
وارضها اجدبت من سوف يرويها؟
يال المخازي وياللعار ياغنما
في البيد اسلمها للذّئب راعيها
اين الاسود التي يروي التراث لنا
في وقت خيبتنا امجاد ماضيها ؟
اين الالى فتحوا الدّنيا برمّتها
شرقا وغربا وساد الكون حاديها ؟
ميراثها الثّر والتاريخ افسده
بما تخبّط فرط الوهن واليها
حامي حماها الذي خانته جراته
واستدبرتها كما تهوى اعاديها
الاثنين، 17 مايو 2021
قصيدة الشّاعر محمد عليويفيّاض عمران المحدي ايّ العروش اذا نادته ياتيها؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق