اليومُ الثامن والعشرون :
اللهُ أكبرُ هذي القدسُ يا عربُ
راحت تنادي ولم يبق لكم سببُ
أما تحرّكَ فيكم للقاءِ دمٌ
أم أنّكم ممن استاؤوا ومن شجبوا
أتتركون لمحتلٍّ حرائركم
وللرجال يطيبُ اللهوُ واللعبُ
انظرْ إلى فتيةِ الأقصى يحرّكهم
لنصرةِ القدسِ منّا الحبُّ والغضبُ
اليومُ التاسعُ والعشرون :
أماتَ فيكم عدوُّ اللهِ نخوتكم
فما أفادكم عدّ ولا نشبُ
وجاء من غزةِ الأحرارِ ردُّهمُ
هذي الصواريخُ فوق المعتدي سَرَبُ
وزُمرةُ الحقّ لا تخشى إذا عزمت
حتى رأيت زحوف الحقد ترتعبُ
هي المعاركُ في الأقصى توحّدنا
في الحربِ شعبٌ وإنْ في فيرها شُعَبُ
اليومُ الثلاثون :
فصائلُ الحقِّ ثارت وهي غاضبةٌ
تدكُّ صهيونَ والأعرابُ ترتقبُ
همُ الرجالُ تراهم كلّما حزبتْ
وضجّت الساحُ في يوم اللقا وثبوا
أمدّهم ربّهم بالعزمِ فانتصبوا
مُرداً تحقّق من بأسٍ لهم عَجَبُ
إذا التقت فئتا حقّ وطاغيةٌ
فزمرةُ الحقّ يا أهلي لها الغَلَبُ
كل العام وانتم بخ
١٢/٥/٢٠٢١
حسن كنعان/ أبو بلال
شاعر المعلمين العرب
الخميس، 13 مايو 2021
اليومُ الثامن والعشرون : بقلم الشاعر...حسن كنعان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق