أنيري لروحي
أما آنَ أن تشعلي شمعةً
فإنَّ ظلامَ الدجى قاتلُ
وإنَّ سوادَ الليالي أذى
وإنَّ جفاكِ بهِ باطلُ
أنيري لروحي ولا تبخلي
فقد أزَّ نفسي غوىً مائلُ
وصرتُ كأني بلا شاطئٍ
وينفرُ من مركبي الساحلُ
فأشبهني الغصنُ حين التوى
وأشبهني السوسنُ الذابلُ
فكيف تشتتُني عتمةٌ
ويُذهَلُ عن دربهِ عاقل ُ
وكيف تمزقُني حسرةٌ
ويجرحُني في الهوي عاذلُ
وكيف تغيبينَ عني وقد
علمتِ بأنَّ الردى حائلُ
متى تسمحينَ بإشراقةٍ
ليبصرَ في العتمةِ الجاهلُ
متى تفتحينَ له شرفةً
ليدركَ أن العنا زائلُ
ليصحوَ من نومهِ نائمٌ
ويُبعَثَ من سُكرهِ غافلُ
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
كفرشمس
١٠-٥-٢٠٢١
الاثنين، 10 مايو 2021
أنيري لروحي ... بقلم الشاعر...د.فواز عبد الرحمن البشير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق