هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشاعر / المرار الفقعسي
مُنَزَّهاتٌ عَنِ الفَحْشاءِ وَالزَّورِ ___يَحمِلنَ ما شِئتَ مِن دينٍ وَمِن حَسَبٍ
معارضة بعنوان :
جمالٌ وأدب ودينُ وحسب _________________البحر : لبسيط
قد ضقتُ ذرعاً بمن يسعى إلى طلبٍ ___ يمشي الهوينا وقد ينبو بلا سببِ
والقطعُ للحبلِ أرجى من مواصلةٍ ___ إن لم يكن خيرها يعلو على النَّصَبِ
يا من بحثتَ عن الأجدى لعيشتِهِ___ هلَّا استعنتَ بخبراتٍ ولم تُصَبِ
ما كلُّ ما لاحَ في أُفقٍ نقرِّبُهُ___من قبلِ تأكيدِ من قدكال بالذَّهَب
إنَّ المعادنَ فيها كلُّ مستترٍ ___فقد يَغرُّ بريقٌ كلَّ مرتقَبِ
.........................
إن كنتَ ترغبُ في وصلٍ يشرِّفنا ___ فاختر مصاهرةً والدِّينُ من أرَبِ
إنَّ الجمالَ لهُ في القلبِ منزلةٌ ___ لا يستهينُ بها من كانَ في النَّقبِ
تلكَ الغزالةُ من صيدٍ يثمِّنها ___ من كانَ ذا خلقٍ أو كانَ في حَسَبِ
إذ بالوراثةِ تأتي خيرُ وارثةٍ ___من كلِّ أصلٍ لها وصفٌ كمُجتَلَبِ
يا ربِّ وفِّق شباباً كي نزوجهم ___من خيرِ عائلةٍ تعلو كماالقَصَبِ
.....................
والعلم قد يرتجى من كلِّ سانحةٍ ___كانت على خُلُقٍ كالمالِ والنّسبِ
يالعلمِ يرجحُ عقلٌ ليسَ يجهلُهُ___ من رامَ فضلاً لأعمالٍ بلا وصَبِ
فاحزم أُموركَ لا ترجئ معاملةً___ قد لا تتاحُ إذا ما هنتَ بالغضَبِ
واسأل كريماً لأبناءٍ يوفقهم ___والزم حدوداً إذا ما زغتَ من رهَبِ
وصلِّ دوماً على الهادي وصحبتِهِ___والآلِ في سحرٍ داعٍ بلا صَخَبِ
...................
السَّبت 25 صفر 1443 ه
2 أُكتوبر 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق