* عصمةُ الملتاث*
هذا الوفا منّي ومن محراثي
قد سطَّرت عجبًا هنا احداثي
من تحتِ ذرّاتِ التّرابِ عواصفي
فاسال تُجبكَ من الثرى اجداثي
في القلبِ تلقاني ووسطُ ممالكٍ
قامت فأمسى ملكُها ميراثي
فإذا حفرتَ ترى بكلِّ بسيطةٍ
بينَ القديمِ إلى الجديدِ تراثي
فأنا التطورُ في العصورِ وبعدِها
وأنا المُمدُّ لرفعةِ الأبحاثِ
فإذا صدقتَ فمرحبًا فاطأ الثرى
إياك أن تضحى كذي الأحناثِ
سقطوا هنا أهلي فحقَّ بكاؤهم
وأنا على قبرِ الاحبّةِ راثي
قسَّمتُ نفسي فاستقرَّ صعيدُها
فالأرضُ قائمةٌ على اثلاثي
وستغتدي كلُّ الأماكنِ عندما
قلبي يرجرجهُ هنا اكتيراثي
في قوّتي وعزيمتي فوقَ العلى
وهزيمتي سنخٌ من الاضغاثِ
من عهدِ بابلَ سحرُهم في جعبتي
فسخطّت من سحرٍ ومن نفّاثِ
أنا موطنٌ للكلِّ دونَ تمايزٍ
يجدُ الأمانَ بكفتيَ بُغاثي
وأنا الأمانُ وعصمةٌ وملاذُ من
قصدَ العراقَ لعصمةِ الملتاثِ
بقلم سيد حميد عطاالله طاهر الجزائري العراق/ الأحد/ ٣/ ١٠ / ٢٠٢١
الأحد، 3 أكتوبر 2021
* عصمةُ الملتاث*بقلم الشاعر... سيد حميد عطاالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق