مـا كـان ظـنك بـعدماأوجـعت قـلبي بالضما
وفـتحت أبواب الأسى
وجـعلت لـيلي أيـهما
وكسرت اضلاعي التي
آوت فــؤادا أصـومـا
أتـرعتني كـأس النوى
واصبت روحي بالعمى
احـسبتني بـعد الـلقا
اضـغاث حلم... ربما؟
كــم جـئتني مـتأبطا
والـشوق فـيك تـكتما
لـتـذيـبني بــمـرارة
وكــأن قـلبي أجـرما
ونـسيت أنك من كوى
روحـي ونـارا اضـرما
وفـتـنـتني بـصـبـابة
وتـركت عـمري اهرما
ووعـدت قـلبي كـاذبا
كـره الـوعود وأقسما
أن لا يـعـود كـسـابق
كـان الـحبيب المغرما
ولـقد نـفيت مـودتي
والحب في قلبي همى
وعـصيت نـزف تـلهف
وقـضى بـفجر أوهما
تـبت يـدٌ مـا أحـسنت
صـنـعا بـقـلب أُكـلما
ورمى بوجد ما اهتدى
بـسواه مذ فيه احتمى
ثــائـر الـسـامـرائي
الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021
مـا كـان ظـنك . بقلم الشاعر... ثائر السامرائي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق