سلامي..
على مَذْبَحِ الأحلامِ ناحتْ قَصَائِدي
مُعَفَّرَةً في دَمْعِهَا ودِمَائِها
تبوحُ بِما في القلبِ من وجعِ النوى
وتندُبنا في حمدِها وثنائها
سلامٌ على تِلك الدموع وأهلها
وماحملتْ حزناً همى برثائها
سلامٌ يئنُّ الياسمينُ بِركبهِ
وترويه ثكلى خُوِّنتْ لِدعائها
أَيَا أُمَّةً ضَلَّ الحليمُ بِظلمِها
وكمْ حُرِّقتْ أنفاسُه بعنائِها
لماذا تهون الغيد فيك ولمْ نر
كتائب عزٍّ سُيِّرتْ لفدائِها
سلامي منَ الآلامِ يجمع بعضه
فينثرني فوق الحمى بفنائها
حسن خطاب سورية جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق