عنـــــــــــــــــــــــيدهْ
مرّ شهرٌ , ولم تزالي بعيـــــــــدهْ
أتمنّى بأنْ تكوني ســــــــــــعيدهْ
جرّبي الحبّ بعد أن خنتِ عهدي
فمن الجَور أن تظلّي وحيـــــــدهْ
ســـــــوف تدرين أنّ من جاء بعدي
لا يساوي بسوق حبًّ حديــدهْ
لا يغرّنْكِ إنْ أتـــــــاكِ بشِـــــــعرٍ
كلّ ما قال لا يضاهي قصيـــــــــدهْ
كتبوا الشِّـــــعر في عيونكِ زوراً
وأنا إذْ كتبتُ كانت خريــــــــدهْ
هم أحبّوكِ فتنــــــــةً , وجمــــالاً
وأنا من وهبتُ عمركِ عيـــــدهْ
ورأوا فيكِ صيدَ عمرٍ ثمينــــــــاً
ولذا حاولوا اقتناص الطريـــــدهْ
كنتُ للحبّ ســـــــــيّداً لا أُجارى
وأبى الحبّ أن يكونوا عبيــــدهْ
علّقي للجميع قلبــــــــــاً , وورداً
ومن المدح ما يفوق جريــــــدهْ
واعشــقي شـــاعراً كحُلْمكِ يوماً
واملئي بالوعود دوماً بريــــــــدهْ
ربما تعشـــــقين بعـــــدي , ولكنْ
هل تكونين عند غيري فريـــدهْ ؟
خُلِق الحبّ كي يكون وليــــدي
وأباً كنتُ , كي أُصلّب عــودهْ
ما حفظتِ الدروس قبل امتحانٍ
مثل تلميـــذةٍ تظلّ بليــــــــــــدهْ
إنّه الحبّ لا يؤجّل درســـــــــــاً
فارســـبي الآن , إنّني لن أُعيــدهْ
ولْتعيشــــي بذكرياتي طويــــــلاً
لن تعودي حبيبتي يا عنيــــــدهْ
عبد الكريم سيفو _ سوريا
السبت، 1 يناير 2022
عنـــــــــــــــــــــــيدهْ.. بقلم الشاعر...عبد الكريم سيفو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق