الأحد، 2 يناير 2022

الحاجة أم الإختراع *** بقلم //زكية أبو شاويش

هذه  مشاركتي  المتواضعة :
قال الشاعر / أوس بن حجر
 أَضَرَّت بِها الحاجاتُ حَتّى كَأَنَّها___ أَكَبَّ عَلَيها جازِرٌ مُتَعَرِّقُ
معارضة بعنوان :
الحاجة  أُم  الإختراع__________________________البحر : الطويل
أُلامُ على بحثٍ وجهلٌ يضيِّقُ ___ مخارجَ أعمالٍ كما النورِ تبرُقُ
وأسهرُ حتَّى أستبينَ نتيجةً___وعندي من العزمِ الَذي لا يصدّقُ
ولا يأسَ إن خابت مساعٍ تردُّنا ___ إلى أوَّلِ المشوارِ لا نتحقَّقُ
فكلُّ الَّذي نهواهُ لا بدَّ حاصلٌ ___متى شاءَ ربُّ الكونِ والحقُّ ينطقُ
وفي كلِّ تأخيرٍ لنا  فيهِ خبرةٌ ___ولذَّةُ إقبالٍ وحلمٌ  يؤرِّقُ
...................
وجهدٌ يداريهِ الَّذي في جماعةٍ___ تُثبِّطُ بالأَقوالِ عزماً فيحنقُ  
وقد باتَ  إصرارٌ  لشدَّةِ  حاجةٍ ___ إذا  تمَّ  إنجازٌ  فقد أتصدَّقُ
وعندي من الأرقامِ ما جاءَ بعضُها ___ على نسقِ الأحلامِ والوصلُ يسبقُ
أراني أُجاري ما يشدُّ معاكساً___ وأخلصُ من جمعٍ فدامَ تفرُّقُ                                   
وبانت  نجاحاتٌ  لكلِّ  تعثُّرٍ ___ وزالت همومٌ  لا  أبالكَ  تُغرقُ
......................
متى ما  أردتُ الخيرَ كنتُ موفَّقاً ___ومن ثقةٍ باللهِ كانَ  التَّفوُّقُ
وصلتُ إلى  خيطٍ  يجرُّ  شباكَهُ___ إلى كلِّ صيدٍ من نوىً يتسلَّقُ
وجاءت  علاماتٌ  تفرِّحُ  راغباً ___ بتحقيقِ ما يصبو  إليهُ وتلحقُ
بكلِّ  ثناءٍ  للإلهِ  كسابحٍ ___ يجدِّفُ في بحرِ العطاءِ ويلعقُ
من الحبِّ أضعافاً ككلِّ موحدٍ ___ يصلي على خيرِ الأنامِ ويصدقُ
....................
السَّبت 28  جمادى الأُولى 1443  ه
الأول  من  يناير 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق