هـــيا مــعي ياصــــاحبي في الحــالِلاتنشـــــــــغل بالـــــهاتف الجــــــوالِ
هيا مــــــعي ننـسى الوجـــود بأسره
ثر واخـــــتلف عن ســائر الأجــــيالِ
دع ماتـــحبُّ على الرصــيف مسهدًا
فالــــــحبُّ بالأفـــــــعالِ لا الأقــوالِ
أغمــــض جفــونك وانتظر لاتختلس
ما قـــد تـرى في ســــائر الأحـــــوالِ
إســــمع ضجيج الرُّوح واسـمع نبضه
ذاك الـــــــذي قــد هـــدّ بالأثــــــــقالِ
مابيـــــنه والوجـــــد تكــــمن قـــصة
مجـــــــــهولة في عــــالم العـــــــذَّالِ
أنت الـــــذي أرَّقـــــــته ياصــــــاحبي
صفَّــــــدته بالحـــــــــزنِ والأغـــــلالِ
لو تمتــــــطي ذاك الســـحاب وترتـقي
أو تقـــــــــــتدي بالنُّــــــــجَّدِ الأبـطالِ
لن تحــــــتمل قــــدر الذي قــد ذاقــه
أدمــــــــــــيته بالهــــــــــــجرِ والإذلالِ
خـــــــذ ذرّة من حـــبِّه واصـــنع بـــها
قيــــــــثارة مجــــــهولة الأشــــــكالِ
خــــــذ نبـــضه واعـــزف على اوتـاره
معـــــــزوفة التَّــــــــــواق للتِّــــــرحالِ
خذ حُلمَــــه من حُلـــمِه واعصـــف بـه
كالــــــــرَّعد أو دوامـــــــــة الـــزلــــزالِ
خــــذ دمـــعه واطــفئ به نـار الجَّوى
ياصـــــــاحبي ما الصـَّـــــدّ كالإقـــــبالِ
إفـــــــتح عيــونك فالحـــــياة جمـــيلة
لا تنــــحصر في اللـــــــهو والإهــــــمالِ
راقــــص فراشــــات الربيــــع مـــداعـبًا
أزهــــارهــا واعــــزف لــــها مـــــواليِ
ياصــاحبي أنـت الــذي تهــــوى الأسـى
قـــــم واغتـــــسل من هــذه الأوحـــالِ
إن شـــئت أن تحــــيا عزيــــزًا مكرمًـــا
أكـــــمل ولا تنــــدب على الأطـــــــلالِ
زراردة عطية
01/02/2022
الأربعاء، 2 فبراير 2022
هـــيا مــعي.. بقلم الشاعر... زراردة عطية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق