الثلاثاء، 1 فبراير 2022

رجالُ الدارِ تحميها.. بقلم الشاعر... حسين جبارة


 رجالُ الدارِ تحميها

-----------------

حمى الرحمنُ سوريّا، حمى الأردنَّ والسودان

وصانَ الربُّ جيبوتي، وقى الأحرارَ في لبنان

عراقًا قد رعى المولى و صومالًا وموريتان

كُويتُ الكوتُ ممتنعٌ كذا "البحرينِ" بالشطآن

اماراتُ العلا أهلٌ، عُمانُ الدفءُ للإنسان

فذي يمَنٌ مباركةٌ، وذي قَطَرٌ مُنى العدنان

سعودُ العربِ حاضرةٌ، هي الحَرَمانِ والظهران

جزائرُ جبهةُ التحريرِ تُحيي المجدَ في وهران

بلِبْيا صوتُ مختارٍ، وتونسُ خُضرةُ الألوان

لقاهرةِ المُعزِّ هوى ومصرُ السدُّ في أسوان

بلادُ المغربِ الأوفى تفي قٌمُرًا سبتْ تطوان

فلسطينُ الحمى وطنٌ هو القسّامُ بالميدان

روابي العُربِ تطهيرٌ من الإذلالِ والطُغيان

هي الآمالُ ننشدها بكرٍّ يُنْقذُ الأوطان

هنا تُرسي كرامتها بدحر القهرِ والسجّان

رجالُ الدارِ تحميها تردُّ ضلالةَ السلطان

ديارُ الشرقِ توحيدٌ وخيرُ البيتِ للسكان

بإخلاصٍ وتضحيةٍ يعودُ الحقُّ والبستان

بِأشبالٍ وأبطالٍ تُكسَّرُ هجمةَ الشيطان

بدفعِ الشرِّ والبلوى نعيدُ التينَ والرمّان

نعيدُ المنَّ والسلوى وروحَ الأمن للبلدان

حسين جبارة أيلول 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق