قال الشاعر الإمارتي مانع سعيد العُتيبة :وحدي مع الليلِ لانجوى ولاأملُ
وأنتَ عنّي بعيدٌ كيف أحتملُ ؟
وقلت أنا في نفس السّياق :
---------------------------------------------------
*-----------( ترانيم عشق )------------*
وحدي مع الليلِ لاخوفٌ ولا وَجلُ
ماذا أقولُ وقد ضاقتْ بيَ الحيلُ ؟
من البسيطِ نسجتُ اليومَ قافيتي
وقد ثملتُ ولا ينتابُني المللُ
فالحبُّ يبدو هلالاً في بدايتهِ !!
وبعد حينٍ كمثلِ البدرِ يكتملُ
لولا يُقالُ بأنّي عاشقٌ صلفٌ
سريتُ ليلاً وبالخطواتِ أنتقلُ
أمشي الهوينا ولا أرضى له بدلاً
رحماكَ ربّي فقلبي عاشقٌ ثملُ
إن قال ( مانعُ ) إنّ الحبَّ أرّقني :
نعم بقولهِ ياعشّاقُ أمتثلُ
قنديلُ ذكراكَ في الظّلماءِ يشتعلُ
ينيرُ دربي ومنهُ يشرقُ الأملُ
عواصفُ الشّكِ تذكي من توهّجهِ
لتتركَ الأمنَ في جفنيهِ يغتسلُ
تفجّرَ الشوقُ من أوتارهِ نغماً
يرحّلُ الكونَ لكن ليس يرتحلُ
والعودُ يعزفُ والقيثارُ في نغمٍ
وريشةُ العودِ في الأوتارِ تنتقلُ
كم تستثيرُ فضولي حينَ أرمقها !!
ملتفّةً بحجابٍ راح ينسدلُ
والعينُ لؤلؤةٌ تبدو كجوهرةٍ
أين الكُماةُ ؟ وهلّا صادها البطلُ ؟
إن كان ( مانعُ ) للأشعارِ شجّعني !!
شكري إليه مع النَّسماتِ ينتقلُ
إلى ( الإماراتِ ) جئتُ اليومَ زائرَها
وإن جمُعتُ به كم تزدهي القُبلُ
حيّاكَ ربّي ( سعيداً ) كلّ ثانيةٍ
فأنتَ شاعرُنا شكري لكم يصلُ
تبقي الإماراتُ في فكري وباصرتي
كأنها جنّةٌ والناسُ قد وصلوا
هي الملاذُ لباقي العمرِ أقصدُها
وبعد شهرٍ إليها سوفَ أنتقلُ
ودعّتُ أهلي ولم أبقِ لهم عتباً
ودمعُ عيني لقد فاضت بهِ المقلُ
خمسونَ عاماً ولن أسطيعَ فرقتَهم
ياليتهم معنا قد حلّوا وارتحلوا
هذا كلامي لأهلي أينما وُجِدوا
إنّ المحبَّ برمشِ العين يكتحلُ
-------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة --------" جريجس " ٢٢/٦/٢٠٢٢
الأربعاء، 22 يونيو 2022
( ترانيم عشق )-بقلم الشاعر.. حسين المحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق