...ونظرت من خلف الغيوم لعلها
تبدي رياضا من ربى أحلامي
كم بت ارتقب الأمان بظلها
الله ما اقساك يا ايامي
ما زلت في عهد الصبا لكنها
شابت من الآلام مزن غمامي
هل اكتفي بالصمت يخنق احرفي
ام يا ترى استل سيف كلامي
من ذا يدغدغ في الغرام مشاعري
يجلو ظلام البؤس من أوهامي
يحنو على حلم يصارع واقعي
ويعيد للشجر الحنون غرامي
لكنها الأيام تعبس والنوى
يختال في زهو على اسقامي
.......
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق