مجاراة شعرية لقصيدة "عُقدَةُ المَطَــر" للشاعر السوري الراحل نزار قباني ...
أخافُ أن أدْخُـلَ التاريخَ في أَلَـقِ
فَمُنْـذُ مُــتِّ وَقَلْبِـي ماقِـتُ الألقِ
كُلُّ القَصيدِ يُوَلِّي النَّفسَ قِبْلَتَـهُ
فَلا أُفَكِّـرُ في حِبري وَلا وَرَقِي
وَالآنَ أسمعُ وَالأنغامُ تُسْكِـرُني
صَدى لُحُونٍ كَسَـتْ وَجْهي مَعَ العَبَـقِ
إذا تُخالِـطُ أنفاسي فتًى، هَرِمًا
مِثـل النَّسائمِ عِنْـد النَّومِ والأرَقِ
وَأنتِ خيلي، فُتُوحاتي وَخارِطَتِـي
فَكيفَ أنسى عِمادَ الرُّوحِ وَالأُفُقِ
أنا شَهيدُكِ حيًّا يا مُعَلِّلَتي
إنْ كنتُ في الغَيْـبِ أو إنْ كُنتُ في العَلَقِ
فَمِنْكِ شَيءٌ مِنَ الإنسانِ جَرَّدَنـي
وَمِنْـكِ شَيءٌ عِصامُ الخُلْـدِ للرَّمَقِ
العَلَقِ: جَمـع عَلَقَـة وَهي النُّطْفة في الطَّـورِ الثَّـانـي
الرَّمَق: بَقيةُ الرُّوح
محمد إبراهيم الفلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق