الخميس، 29 مايو 2025

أُحِبُّكَ لا تُخَاصِمْنِي .. الشاعر..ياسر عرامين


 أُحِبُّكَ لا تُخَاصِمْنِي  

وَمَا فِي الحُبِّ خَصْمَانِ  

فَلَسْتُ بِمَنْ سَيُنْكِرُهُ

وَلَسْتَ بِمَنْ سَيَنْهَانِي


إذَا مَا الْحُسْنُ تَمْلِكُهُ

فَلِي قَلْبٌ وَعَيْنَانِ

وَمَا أَظْهَرْتَ مِنْ حُسنٍ  

فَلَنْ تُخْفِيِهِ أَجْفَانِي


وَلَسْتُ بِمَنْ سَتذْكُرُهُ  

لِحِيِنٍ ثُمَّ تنْسَانِي

فَلَمْ أسْألْكَ عُنْوَانًا  

وَإنَّ الْوَرْدَ عُنْوَانِي


وَإنِّي فِي بَسَاتِيِنِي

وَلَوْنُ الوَرْدِ ألْوَانِي

فَأَسْقِيِهِ وَيسْقِيِنِي

وَأَهْوَاهُ وَيَهْوَانِي


وَإِنَّ الْوَرْدَ أَلْوَانٌ 

وَعِشْقِي لَوْنُكَ الْقَانِي

إِذَا تَشْتَاقُ يَا عُمْرِي  

فَكُنْ وَرْدًا لِتَلْقَانِي


فَتَسْكُنُ فِي شَرَايِيني

وَيَنْبِضُ فِيكَ وُجْدَانِي

وَتَشْرَبُ مِنْ نَدَى رُوُحِي  

وَيَزْهُو فِيكَ بُسْتَانِي

ياسر عرامين

رثاء الروح...الشاعر...سمير الأبيض


رثاء الروح

ماذا أقولُ وقد ذابَ الفؤآدُ ولَهْ

والروح من جسدي المكلومِ منفصلَهْ


وراعدُ الشوقِ أذكتني بوارقهُ

وخلفتني صريعاً لابواكيَ لَهْ


ووحشةُ البين قد طال الزمان بها

حتى غدت شمس أحلام الهوى وجلَهْ


من كل حدبٍ رياح الهجر تعصفُ بي

والنار في خافقي للوصل مشتعلَهْ


ياقسوةَ الدهرِ ياجرحٌ على كبدي

ياطعنةً من ضمير الحبِ مبتذلَهْ


إني ملأتُ بخمر الصدق محبرتي

حتى غدت أحرفي من حزنهاثملَهْ


ماذا أقولُ وقد مات الوفاءُ جوَىً

في ظُلمةِ الغدرِ وافاهُ الهوى أجلَهْ


فلا تلومون من أودى الغرام بهِ

فكل نائبةٍ في الحب محتملَهْ


إذا مررتم على قبري ولم تجدوا

فيهِ رفاتي فبركان النوى أكلَهْ


لاتعجبوا دفن ميتٍ في ثراهُ هوى

بل فاعجبوا كيف إحساس الهوي قتلَهْ

🖋

سمير الأبيض

بقلم كمال الدين حسين القاضي


 ولي بينٰ العشيرةِ طيبُ مسكٍ

                           تفرّٰٰدٰ بالوفاءِ وحسنِ فعلِ

فيا ابن الشريف وآل قاضٍ

                            حماك الله من فقر وقلٍّ

فيا محمودُ أنتَ اليومٰ رمزٌ

                      

                        لمنْ عٰرِفٰ الولاءَ تجاهَ أهلِ

صِلاتُ الدمِ بينكَ منْ قديمٍ

                      فيجمعنا الفصيلُ وكلُّ وصلِ

فأمكَ في الحقيقةِ عينُ أمي

                     سنحيا في  المودةِ دونَ جهلِ 

وعينُ السلمِ  بالدنيا نقاءٌ

                   وقدرُ الناسِ يحسبُ عندَ فضلِ

أرى فيكَ المحاسنَ ضوءَ شمسٍ

                      ونسلكَ منْ طهارةِ خيرِ نسلِ

فيا ابن العمومةِ كنْ كريمًا

                      ودعكَ اليومَ منْ خسٍّ ونذلِ

وكنْ للهِ في نصحٍ ورشدٍ

                       ولا تمشي إلى  نقصٍ وهزلِ

عليكَ بأنْ تنقّٰي  كلَّ صدرٍ

                         منَ الأحقادِ أوْ غضبٍ بغلِّ

فيا نورَ الصباحِ وسحرَ بدرٍ

                    وزهرٰ العطرِ في روضٍ وحقلِ

فنعمَ الناسُ في ودٍّ وحبٍّ

                    وبئسَ الناسُ في مكرٍ ومطلِ

شفاكَ اللهُ منْ تعبٍ وهمٍّ

                       ومنْ حالِ المصائبِ ثم ّٰذلِّ

لك العمر الطويل وراح نفسٍ

                         ورب العرش وهابٌ  بعدلِ

فيا نسل القضاة وريح طيب

                           أراكم  بالحقيقة عين فل

بقلم كمال الدين حسين القاضي

عاشق البحر ...الشاعر عبد الرزاق شيدت


 عاشق البحر 


لأن البحر جزء من كياني 

وفاتن مهجتي وهوى زماني 


أبثه في المسا أحلام قلبي 

فيؤويني لأحضان الحنان 


وأنشده الهوى فيصيغ سمعا 

لما يشدوه عن قلبي لساني


ويسعمعني ببحري الموج أشدو 

لشمس مساؤه  عذب الأغاني


فيعبر خطوه حولي نسيما 

يردده همسه كلم الزمان 


ملاحم من نشيد البحر تتلو 

على سمع الورى درر الألحان 


فأسرج للرحيل مطي حلمي 

وأطلق للمنى قيد المعاني


والبس حله الماضي لحلم 

بكون مفعم بسنا الحنان 


ففي بين الحسان عروس بحر  

يضوع بحسنها سحر الغواني


هي الحلم الذي يرجوه قلبي 

وأشواقي وحبي وامتناني


فيهتف لي صدى صوت ينادي 

الا يا ناشدا منا التداني 


اقم في البحر حتى الفجر وآشهد 

بفجرك طلعة النور المزان


الشاعر عبد الرزاق شيدت  تونس

غَفُورُ الذُّنُوبِ...بقلم السيد العبد


 غَفُورُ الذُّنُوبِ


أَتَيْتُكَ رَبِّي وَكُلِّي خُشُوع

تُسَبِّحُ رُوحِي إِلَهِي مَلِيَّا


شَكَوْتُ إِلَيْكَ غُرُورَ الْـخَطَايَا

بِدُونِكَ حَالِي شَرِيدًا عَصِيَّا


وَإِنْ لَمْ أَكُنْ خَائِفًا مِـنْ مَصِيرِي

لَكُنْتُ بِأَثْقَالِ ذَنْبِي غَوِيَّا


رَجَوْتُكَ عَفْوًا وَغُفْرَانَ ذَنْبٍ

لِتَبْلُغَ رُوحِي الْـمَقَامَ الْعَلِيَّا


فَكَـفِّرْ ذُنُوبِيَ وَاسْتُرْ عُيُوبِي

وَلَا تَتْرُكَنِّي بِذَنْبِي شَقِيَّا


أُنَاجِيكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

فَهَبْ مِنْ لَدُنْكَ الصِّرَاطَ السَّوِيَّا


أَعُوذُ بِنُورِكَ مِـمَّـا أَخَافُ

وَإِنْ لَمْ أَكُنْ فِي الْأَنَامِ وَلِيَّا


مَنَحْتَ لِيُوسُفَ بُرْهَانَ خَيْرٍ

وَسُقْتَ لِـمَرْيَمَ تَـمْرًا جَنِيَّا


وَأَنْطَقْتَ عِيسَى بِخَيْرِ الْكَلَامِ

وَمَا كَانَ فِي الْـمَهْدِ إلَّا صَبِيَّا


وَأَعْلَيْتَهُ بَيْنَ خَلْقِكَ شَأْنًا

وَصَارَ بِحَوْلِكَ نُورًا نَبِيَّا


وَأَنْجَيْتَ نُوحًا وَمَنْ آمَنُوا

وَأَهْلَكْتَ مَنْ كَانَ عَنْكَ قَصِيَّا


وَأَهْدَيْتَ مُوسَى طَرِيقَ النَّجَاةِ

وَمَا الْبَحْرُ إنْ قَدَّرَ الـلَّـهُ شَـيَّا؟


وَدَاوَيْتَ أَيُّوبَ بَعْدَ السّقَامِ

فَعَادَ بِفَضْلِكَ –ربِّي- قَوِيَّا


وَعَبْدُكَ جَاءَك يَرْجُو رِضَاكَ

فَكُنْ بِالْـمُنِـيبِينَ  رَبِّي حَفِيَّا


وَأَبْعِدْ سَعِيرَكَ يَا رَبِّ عَنِّي

وَشَفِّعْ رَسُولَكَ يَا رَبِّ فِيَّا


بقلم السيد العبد

فداء لعينك...الشاعرة..هدى على كوسه


 فداء لعينك.....عين الملاح

وشعر المُعَنّى ومُدمى الجراح

لأجل مناكِ أخوض الرَدى

واسري بًفجٍّ طويل البطاح

وأحكي هواكِ لكلِّ النجومِ

   بليلٍ كليلٍ بعيد الصباح

يهيمُ الطيرُ بشدو الحروفِ

ويلهثٌ نايٌ بعزفِ النواح

ادندنُ همساُ لنوم الحبيب

تجافيَ السهاد عيوني القِراح

سقيمُ غرامٍ بوجد الجوى

كطير اليمام كسير الجناح

ملامٌ ولستُ بماذا  جرمتُ

قطاف الزهور ولثمَ الأُقاح

تراني الزهورُ شقيق الرياضِ

و سترُ الصبايا رقيق الوشاح

نزلتُ الدروبَ أٌحاكي الورود

وليس بذهني مآب الرواحْ

...هدى على كوسه .....

الاثنين، 26 مايو 2025

(أين العروبة)الشاعر..نجيب العبادي


 .......((أين العروبة))........


لولا جمال الشعر  أعشق نظمه

لعففتُ  عن   ذِكْرٍ  لكم  ومقال


الشعر  يأنف  أنْ  يصوغ   بيانه

في من غدا ذكرى على الأطلال


قد غادرت أحلامنا من ساحكم

لم يبقَ  فيكم ما يروق  لحالي


بحَّ  النداء   وأوصدت   أبوابه

ما عاد فيكم من يجيب سؤالي


ما كان من ماضٍ أضعتم حلمه

بين  الخنوع   وغفوة   الآمال


ذاك   الزمان    تبخَّرت    أيامه

ولَّى  وصار  لنا  كطيف  خيال


واليوم تجنون  الهوان  بداركم

مِن بعد مجدٍ  فاق  كل  خِلال


أفٍّ لمن باع  الكرامة  واشترى

والقدس تشكو سطوة الأغلال


أين  العروبة  لا  نرى  تاريخها

أم  قُيَّدَت     بعمالة    الأنذال


من لم يكن  حرًّا ينازل خصمه

فالموت   أفضل   راحةً   للبال


نجيب العبادي

اليمن/

فُسْحَةُ شاعِر...بقلم سمير حسن عويدات


 فُسْحَةُ شاعِر


**********


هلَّا استمعتُمْ مَنْ تُعيدُ الآها ؟


يا أُمَّةً فقدت وَجيبَ نِداها


جارَ الزمانُ على الزمانِ بما قضى


طُمِسَتْ حُرُوفُ عُرُوبتي ومَحَاها


مَنْ ذا تَسَبَّبَ في المُصابِ بحُمْقِهِ ؟


وتفرَّقتْ بين الظنونِ دِماها


كُنَّا قديماً كالسيوفِ صرامَةً


أين السيوفُ ومَنْ أتى فطواها ؟


فتخاذلتْ عن سَتْرِ عِرْضِ صَبيَّتي


سقطتْ وذا حُلْمُ الغرامِ غواها


قالوا : تكلَّمْ , لا تَخَفْ مِنْ ظُلمَةٍ


زِنزانةُ الأحرَارِ طابَ هواها


: لا تسخرُوا مِنِّي , فإنِّيَ صامتٌ


والشِّعْرُ فُسْحَةُ شاعِرٍ يرضاها


مَنْ ذا سيفطِنُ والجهالةُ أينعتْ


وقراءةُ الشُّعراءِ ضاعَ لِواها ؟


ما مِنْ كتابٍ أو بَرِيقِ صحيفةٍ


بين العُيونِ لتَسْتَبينَ رُؤاها


لم يبقَ إلَّا ذا السِّجالُ وصُحْبتي


وعَشِيَّةٌ تمضي لحينِ ضُحاها


لا تأسفوا إنِّي صَنيعُ نَوَازِلٍ


أوْدَتْ بعَزْمِ سَجيتي وعُلاها


هلَّا نظرْتُمْ في جَوَازِ سِفارتي


ولصُورَةٍ كان اليقينُ سَمَاها


أمسيتُ لحناً لا أمَلُّ عَزيفَهُ


وحِكايةً طِفلُ الزمانِ رَواها


والكَفُّ يوماً سوف تلمَسُ أرضها


ويفوحُ عِطْرٌ مِنْ عبيرِ ثراها


********


بقلم سمير حسن عويدات

ملامةُ نفس..بقلم سيد حميد عطاالله الجزائري


 ملامةُ نفس


يزيدُ اللهُ من ناواهُ همّا

فلا تأتِ إلى الدنيا كأعمى


فخذ ضغثًا من الحسناتِ واضرب

بها ذنبًا ومن ثّمَّ استحمّا 


فعطرُ الخيرِ يملأُ كلَّ فعلٍ

فخذ تلكَ الفضائلَ ثمَّ تمّا


فلا تشرب من الأهواءِ وازهُ

ولا تشرب بها كدرًا وسمّا


فإنَّ العمرَ محدودٌ بوقتٍ

فلم تزدد بلهوكِ منهُ كمّا


فلا تدنُ من الشيطانِ واهرب

إذا تدنو تصيبُكَ منه حمّى


ولم نفسًا تبادرُ في انتهاكٍ

بها اطوِ المحاسنَ ثمَّ لمّا


وضمَّ الخيرَ واستبقِ عليه

وضمَّ الصالحاتِ إليك ضمّا


إذا شاهدتَ ذا كدرٍ فأذمم

فذمَّ البغيَ والطغيانَ ذمّا


فسدد في الحياةِ خطاك واجعل

جميعَ الصالحاتِ إليك تُرمى


نصيبَك في الحياةِ نعمّ هذا

من اللهِ استدرَّ عليك نعمى


وأمّا الخيرُ فاستقدم ثراهُ

فخيرُ الناسِ من أهدى وأمّا


فأنت الجرمُ والأجرامُ تسعى

فلا تصنع مع الأخطاءِ جُرما


فيأجوجُ ابنِ آدمَ وحشُ نفسٍ

لها ابن على الصدفينِ ردما


ألا ترضى بأن تبقى عمادًا

ستبقى آيةً في الكونِ عُظمى


كأنَّ الناسَ في سكرٍ قديمٍ

هُمُ كسلٌ وذو ثقلٍ ونومى


فبعضُ الناسِ في شغلٍ بلهوٍ

وبعضٌ أسّسوا كرشًا وخطما


وبعضُ الناسِ ذؤبانٌ تراهم

لتحسبَ معشرَ الذؤبانِ قوما


وأيتمنا الذي ما حازَ خيرًا

ومنهنَّ التي في الخيرِ يُتمى


ظماءٌ في الشريعةِ دونَ شربٍ

إذا انكدرَ ابنُ آدمَ سوفَ يظمى


هنا الواعي بذي بصرٍ وسمعٍ

فكم بشرٍ أتى صمًّا وبَكما


بقلم سيد حميد عطاالله الجزائري

همسُ أشواقِ الحبيب... الشاعر..حكمت نايف خولي


 همسُ أشواقِ الحبيب

في ليلةٍ قرب الغديرِ على حِفافِ الوادي

والبدرُ يرفلُ زاهياً في سيرِهِ المتهادي

نشوان يُرسلُ ضوءَهُ للسهلِ والأنجادِ

يرمي بطرحةِ حسنِهِ فتَزينُ كلَّ وِهادِ

وإذا الطبيعةُ تستحِمُّ بنورِهِ الوقَّادِ

فأرى الرياضَ تبرَّجتْ بالزَّهرِ والأورادِ

فأُصيخُ مُنذهلَ النُّهى لتناغُمِ الأنشادِ

         ****

وعلى حفيفِ النورِ أسمعُ همسَ أشواقِ الحبيبْ

وأُحسُّ خفقَ فؤادِه فيضجُّ في قلبي الوجيبْ

وتحولُ في روحي اللواعجُ والجوى حلُماً خضيبْ

أدعو ويستعرُ النِّداءُ فيورِقُ الأملُ الخصيبْ

وتُطلُّ من خلفِ الضَّبابِ حبيبتي ولهى تُجيبْ

لبَّيكَ إنِّي هاهنا لنِدا اللواعجِ أستجيبْ

هييِّءْ لنا كوخَ الغرامِ صبابةً وهوىً مُذيبْ

          ****

فأروحُ أغزلُ من لحونِ تنهُّدِ العشَّاقِ

وكراً فيطفو فوق هُدْبِ الغيمِ في الآفاق ِ

وأحوكُ نسجَ فِراشِهِ من لوعةِ الأشواقِ

وأرشُّهُ بأريجِ حبِّي الذائبِ المُهَراقِ

لأضُمَّ فيه حبيبتي بتلهُّفٍ وعِناق ِ

ونفُرُّ من ثقلِ الحياةِ إلى الهنا الرقراقِ

حيث السعادةُ والنعيمُ ثمارُ عُشق ٍ راقي

حكمت نايف خولي

من قبلي


ابتهال... الشاعرة...سلمى الأسعد


 ابتهال

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

   ياربُّ مغفرةً تنيرُ جوارحي

   فالعمرُ فيضٌ من   بهيِّ سناكَ


   أسعِدْ فؤادي بالرجاءِلانّني

   أسعى وَكُلّي  رغبةٌ برضاك

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸


🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼 

إني الأسير بلا قيد يكبلني

  والأسر أيقظني من غفلة الزمن


أيقنت ان الروح لاتحيا  إذا

 عاشت بعيدا بلا شوق إلى َالوطن


  ياموطن الروح الذي أحتاجه

توقي إليك كتوق الطير للوكن

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼


 سلمى الأسعد

ما شابهت أحدا💎🌺💗 شـعر الـحسن عـباس مـسعود


ما شابهت أحدا💎

⭐🍄ا🌺💗🌷


                                شـعر الـحسن عـباس مـسعود

                                  ✒🌴🌴🌴ا🌴🌴🌴✒


ســافـرت مـــا شـابـهت أحــدا

تـبـتـغـي فـــي شـوقـهـا الأبـدا


مــهـجـة مــــا زلــــت أتـبـعـهـا

لست أخشى في الذهـاب ردى


يـــا زمـــان الــشـوق أشـعـلني

فــيـك حـــبٌ هـــاج مــا ركــدا


لـست أحـصي فـي مداه مدىً

او كــثـيـرَ الــوقــت أو عـــددا


حــيـن انَّ الـقـلـبُ فـــي ولـــه

مـــــن بــعــيـدٍ والأوان بـــــدا


قـد مـضى الـحجاج فانفطرت

نفس ظمــــــآن تمـــــوج صدى


تـــغــرق الـــوجــدان بــاكــيـة

تــحــرق الأعــصـاب والـكـبـدا


كــلــمــا صــبَّــرتُـهـا اتـــقــدت

خــلـفـتـنـي بـــعـــدُ مــتّــقِــدا


لـــو نـسـيـنا نــارهـا ومــضـت

تــشــمـل الآفـــــاق والأمــــدا


إنـــــــه شـــــــوق صــبــابــتـه

مـــن لـهـيـب تــربـك الــرُشَـدا


نفسنا تاقــــــــــــــــــت موقّدة

غــيـر ان الـقـلـب قـــد حــمـدا


كــــل حــيـن نـرتـجـي ســفـرا

فيه نُسـدِي الأمنيـــاتِ سُــدى


مــا مـلـكنا بــأس مــن صـبروا

او مـــددنـــا لــلــثـبـات يـــــدا


يــســهــر الــمـشـتـاق لــيـلـتـه

فـــي أنــيـن ظـــل مـــا رقـــدا


إنــــنـــي صــــــبٌّ يذوب هوى

صبــــــــــــــره من قيده شردا


نفسه من شوقـــــــها امتشقت

الف سيف هـــــــــــاج ما غمدا


تــغـبـط الأصــحــابَ داعــيــة

أن يــنــالـوا الــبــر والــرَّشَــدا


أخـبـروا الـطُّـوَّافَ عــن ألـمـي

عــلـهـم ارضـــوا بـــه الأحـــدا


ربــمــا يــدعــون فــــي ثــقــة

قـــد يـسـيـل الـنـهر إن جـمـدا


يــــــا إلـــهــي ذاك مـــــن أرق

لــيــس إلا أو ســــوى وعــــدا


نـرتـجـي فـــي حـبـهـا سـكـنــا

بـــيــن آفــــاق تــشــع هــــدى


يــا رفـيـق الـركـب خـذ بـيدي

قــل بـأني فـي الـحجيج غــدا


نـفـسـنـا تــشـتـاق مـــا بـلـغـوا

من حنين كالبحــــــــــــور غدا


فوق أعمــــــــاق مسهــــــــدة

تشعل التحنـــــــــــان لا الزبدا


مــا قـصدنا نـحو " ذي سَـلَمٍ "

بـعـد شــوقٍ لـيـس فـيه مـدى


قــل لـنا " أجـيادُ" قـد ظـهرت

" والـعـوالـي " قـربـهـا اعـتـمد


و" الحجون " استقبلت جهتي

بــل وهــذا الـقـلب مــا قـصدا


يـا رحـابا فـي رحـاب " منى "

رحِّــبِـي فـالـصـب قـــد وفــدا


فــيــك يــــا تــرحــال أفــئـدة

شـوقـهـا مـــن لـهـفـة ســجـدا


والـــــذي الأشــــواق تــأســره

مـــن هــواهـا هــام مــا اتـئـدا


نـــحــو بــيــت الله مــرتـحــل

فــــوق آفاق الـحـنـين عــــدا


مــــا تــولــى نــحــوه طلبـــــا

قـلـب صــب غـيـر مــا سـعـدا


يا إلهي هبَّ بي شغــــــــــــف

هبْ لقلبي اللطف والمــــــددا 


                                           ****************     ****************    ****************


الأبد  الخلود والبقاء الظائم وهنا النقصود نعيم الآخرة

ردى موت وفناء

أنّ من الأنين التوجع والتألم 

وله "اِشْتَدَّ بِهِ الْوَلَهُ" : الْحُبُّ الشَّدِيدُ

الأوان الحين

انفطرت انشق

صدى ظمأ

الرُشدا جمع رشيد  وهي رشداء وحذفت الهمزة للتخفيف. 

سُدى هباءا

امتشقت  امتشق السيف سلّه

تغبط غبَط فلانًا :تمنَّى مثلَ ما لَه من النعمة من غير أن يحسدَه أو يريدَ زوالَها عنه

الطواف. طُوَّاف : جمع طائِف

غدا يوم غد 

غدا اي مضى في وقت الغدوة

التحنان الحنين الشديد.

ذي سلم أجياد العوالي الحجون منى  أسماء احياء واودية وأماكن قريبة من مكة وبداخلها منها ما سلكه النبي صلى الله عليه وسلم  في الهجرة ومنها ما هو من المشاعر في فريضة الحج

عدا جرى

هبَّ ثار 

هبْ امنح

يهواك القلبُ ..الشاعره..رفا الأشعل


 يهواك القلبُ ..


يهواك القلب .. ولا أنكرْ

والحرفُ يبوحُ بما أضمرْ


كالبحر هواك ويسحبني

تيَارٌ فيهِ .. هو الأخطرْ


يا طيفًا أمسى يسكنني 

وربيعًا في قلبي أزهَرْ


وخيالاً باتَ يسهّدُني

ويغازلني ومعي يسهَرْ 


تسبيني بسمتك الحيرى 

وضياء محيّاك الأسمرْ


وهواك الكوثرُ في قلبي

يجري بالسّحرِ إلى الأبهر


مولايَ هواكَ يتعتعني 

كالخمر .. كسحرٍ .. بلْ أكثرْ


                     رفا الأشعل

                   على المحدث

الشاعر...عيسى دعموق الأشول


 ما ضلّ مَن سكب الجمال وما غوى

وأباح قلباً للغرام وما حوى


وسقى الفؤاد قصائداً وصبابةً

وشكا إلى العشاقِ ما فعل الهوى


لكنني ألجمته وكبحته

فعصانيَ المفتون كلّا ما ارعوى


ومضى إلى الفيفاء ينشدُ خله

فرماه ظبيٌ بالصبابة فاكتوى


ما زلت تهوى يا عبيد عنيزة

أوما كفتك العنزُ في وادي الّلوى


صافحتها عبثاً بليلٍ فالتَوَتْ

وفؤاديَ المسكين فارقَ والتوى


وأماط عن شغفِ الحنين قناعه

فارتاع في مهج الحنايا وانزوى


لا تعذلوني في هواكمُ واعلموا

أني كتمت سعير شَوقي والجوىٰ


وإذا تَمَادىٰ إننا روحان في 

 درب الهوى اقتسما عذابات النوىٰ


ولقد خُلقتُ من التراب وإنني

أحنو عليه حُنُوَّ قلبٍ ما غوىٰ


عدّدْتُ فاعتدل الفؤاد فخلته

مثل الأليف على الغزال فما نوى


عيسى دعموق الأشول

عينــــــاكِ..الشاعر...مســــير الجابـــري


 عينــــــاكِ


عيناكِ تحكي قصَّةً وتقولُ


هذا الفتى في مقلتي مقتولُ


لم يحتملْ نظراتِ أنثى فانثنى


ولكم تحملَ والصعابَ سيولُ


سمراءُ  يقتلُ لحظُها وحديثُها


وتذوبُ من سحرِ الجمالِ عقولُ


فكأنَّها بستانُ خوخٍ أينعتْ


أثمارهُ والمغرمونَ ذهولُ


كيفَ إكتحلتِ والرموشُ سنابلٌ


والخدُ وردُ والجفونُ حقولُ


مدِّي يديكِ البيضِ نحو رفاتهِ


إنَّ الجمالَ من السماءِ رسولُ


ما كانَ يعرفُ حتفهُ من نظرةٍ


يمسي بها جثمانهُ المحمولُ


تلكَ العيونُ قصائدٌ عربيةٌ


أبياتها كالسابحاتِ تجولُ


يا من ملكتَ زمامَها وسروجَها


أرحمْ فديتكَ فالفتى معلولُ


سحقتْ بصولتِها فواداً مترفاً


لم يندملْ جرحٌ فكيف يزولُ


ردِّي إليهِ وقارهُ وكمالهُ


هو خائفٌ مترقبٌ وخجولُ


مســــير الجابـــري

نور الحق ... الشاعر..زياد الحمصي


 نور الحق

............


لا تلعن الظلماء إن غاب الضياء

و لتطلب  النور الذي سكن الضلوع


يا لاهثا في العيش أتعبك البقاء 

و ذرفت في حمل اللظى هذي الدموع


ما بال قلبك يرتجي دنيا الشقاء

أقبل لربك و امتثل كن في خشوع


النفس راحلة و دنياك الفناء 

لا تهدر العمر الثمين بلا ركوع


الروح تسمو في ارتقاء للسماء

تركت صراع الأرض لا تنوي الرجوع


وجدت بركن النور أروقة الرجاء 

سكنت فطاب المستقر مع الهجوع 


لو كنت تدري ما أحيلاه اللقاء 

أمل تجدد و انتشت نفس القنوع 


كن صاحب الخلق المكلل  بالحياء 

أوقد بقلبك للورى بعض الشموع


زياد الحمصي

راحَ الرَّوَاحُ..الشاعر...فادي مصطفى


 راحَ الرَّوَاحُ


في قبضةِ اللّيلِ ما أروي وما أهِبُ

جدائلُ الشِّعرِ تمحي لونَها الحُجُبُ


أعتّقُ الصَّبرَ في صدري وأسكبُهُ

شِعراً ترفرفُ في أوراقهِ الكُتُبُ


مَوجي يُلاطمُ مَوجي حين أنفُسُهُ

ولا مرافئَ تستهويكَ يا أدبُ


أرمي الشِّباكَ لعلِّي أستشفُّ يداً

تطبِّبُ الحرفَ في الآلامِ يا عربُ


فلا تعودُ شِباكي من مَغَبَّتِها 

ولو تعودُ أصولي منكِ يا حلبُ


يُعيرُني الضّوءُ ليلاً بعضَ أجنحةٍ

فأجعلُ النّورَ في الآفاقِ يضطربُ


فهل تَرَونَ شُعاعاً من منابعِهِ

أمِ المُغَيِّبُ يسعى صوبَ من كذبوا 


أرى الشَّواعرَ تعلو والرِّياءُ هَوىً

هلِ النِّفاقُ تدنّى أم هوَ الحَسَبُ


سادَ البغاءُ بدُنيا لا حكيمَ بها 

فهل يُبَرَّأُ من أدرانِها النُّجبُ


تسائلَ السّيلُ من أينَ الحَصاةُ بهِ

هلِ الصّخورُ تخلَّت أم هوَ السّببُ


راحَ الرَّوَاحُ رحيلَ الرّوحِ من جسدٍ

يُريحُ ريحَكَ أنَّ الرَّحلَ يحترِبُ


خابَ الخِمارُ ولا أخفى مخالبَ مَن

خلّى المَخاوِفَ تخزي من لنا خَطَبوا 


آوي إلى العتمِ لا نوراً يرافقني 

أمشي بظلّينِ لا شمساً ولا سُحُبُ


أروي وأصرُخُ لا آذانَ تسمعُني 

كأنّما القبرُ يخفي صوتَ مَن صُلِبوا 


تحجّجَ النّأيُ أنّ البعضَ يدفعُهُ

وفي الصّليبِ يُلامُ الرَّبطُ والخشبُ


أنامُ ملء جفونِ اللّيلِ عن حُلُمي 

تضاءلَ الخبزُ حتّى كادَ يغتربُ


فاسرج حمارَكَ إنَّ الخيلَ بَهرَجَةٌ

بين الحميرِ ولا فخراً لمن يَثِبُ


فادي مصطفى

الاثنين، 12 مايو 2025

الحمى...شعر الحسن عباس مسعود


 الحمى 

                    شعر الحسن عباس مسعود 


سـلـكت طـريق الـمجد والـفخر مـلهما

وجــئـت إلـــى هــذي الـحـياة مـكـرما


وفــوق الــذرى تـبـدو سـماء حـقيقتي

مـزيـنـة مـــن كـــل نـجـم لـهـا انـتـمى


بـقـلب شـديـد الـبـأس كـالطود راسـخ

ونـفـس تــرى هــول الـمنايا لـها حـمى


حـيـاتـي وإن بـــاءت بـنـصـر مــؤجـل

فــنـأبـى بــهــا أن نــسـتـذل ونــهـزمـا


ومـا كـل مـا اسـتعجلت يـأتيك عاجلا

وذاك قـضـاء الله يـرمـي الــذي رمــى


سـأبـنـي مـــن الأهـــوال دربــا مـعـبدا

وأصـنـع مــن صـخـر الـمـتاعب سـلـما


سـأعـصر تـرياقا مـن الـضيق والأسـى

و أعـجـن مـن طـين الـمخاوف بـلسما


دفـعـت لـظـى الاوهــام بـالحزم واثـقا

لأعــبــر مــــا يــبــدو كـئـيـبا ومـبـهـما


وبــدلـت بــالأشـواك حــسـن حـديـقـة

لـتـصـبـح روضــــا مــزهــرا مـتـبـسـما


وكم صغت في وجه العبوس ابتسامة

لـيـنـسى عــلـى مــر الـزمـان الـتـجهما


ومـالـي وأهــل الـيـأس إن زل عـزمهم

أأمـسـى لـهـم سـعـد الـبـرايا مـحـرما؟


وإنـــــي غــنــي بـالـتـفـاؤل والــرضــا

وغـيـري سـيـقضى بـالـتشاؤم مـعـدما


أمــا يـنـبت الـفـجر الـجميل ويـزدهي

بــلـيـل بــــدا فــظـا غـلـيـظا ومـظـلـما


ومـــا صـــار روضـــا مـزهـرا مـتـمايلا

أمــا كـان فـي طـين الـحقيقة بـرعما؟

(سليني يا رؤىٰ الدنيا سليني) الشاعر.عيسى دعموق الأشول


 (سليني يا رؤىٰ الدنيا سليني) 

عن المحبوبِ.،،قد هاجتْ شجوني


ألا يــا فاتنـي أذللــتَ حـبّــــاً

تملّكني وسافرَ في وتيني


ومادَ بخافقي زمناً طويلاً

وأضحىٰ من تراتيلي وديني


هجرتُكِ مُكرَهاً يا "دعدُ" إني

خشيتُ بأنْ أُدحْرَجُ في سجوني


هجرْتُكِ كي أعيشَ على وفاءٍ

بقلبٍ صادقٍ ألقٍ رزينِ


نحَتُّ حروفنا بجدارِ قلبٍ

شغوفٍ للمحبةِ مستبينِ


وعَمَّدْتُ العهودَ دماً نقيّاً

لأبقى والوفاءُ على يقينِ


فلمْ يغر الفؤادَ جمالُ ريمٍ

ولمْ يخضَعْ لآلامِ السنينِ


فقدْتُكِ حين تأتلقُ الليالي

بحبّ مُغرمٍ حَذِرٍ مُبينِ


فقدْتُ حَديثَكِ المسحورَ همساً

فكِدْتُّ أذوبُ من فَرَطِ الحنينِ


فقَدْتُكِ مهجَتي لكنّ قلبي

أَبىٰ إلا مكوثكِ في عيوني


غرسْتُكِ في الفؤادِ نباتَ حبٍّ

تَجدَّدَ كلّما قَحَطتْ سنيني


شحوني غردي لحناً طروباً

على أيكاتِ أفئدة الجنونِ


حُنِنْتُ بحبِّها زمناً طويلاً

ويبقىٰ العهْدُ مؤتلقَ الجبينِ


عيسى دعموق الأشول

العذال و الهوى...الشاعرة..هدى علي كوسه


 العذال و الهوى


لامَني الخِلُّ وغالى في الظنونِ

واستفاضَ الدَّمعُ نبعاً في العُيونِ


يا مُنى الآمالِ جَدِّدْ عَهدنا

في لِقا الآصالِ أو وقت السُّكونِ


أمِنَ الإنصاف هَجري مِنكُمُ

بَعدَ ذاكَ الوصلِ مِن طولِ السنينِ


لامني العُذّالُ فيما بينهم

في غرامٍ طال مِن حَرِّ الشجونِ


ياحَبيباً سادَ قلبي وارتمى

في ظلال العينِ ما بين الجفونِ


أقتفي لهثى وبي جمر الهوى

في دروبٍ مِن بَعيداتِ الحزونِ


لَمْ أُذُقْ في هَجْعَةٍ طعمَ الكرى

وسهادي طال في ليلٍ حزينِ


هذهِ أيامنا تعدو بلا

رأفة للدهرِ في بِرِّ اليمينِ


وهْو يعدو راكضاً في عمرنا

يعشقُ الأرواح في ساح المنونِ


هل يَطيبُ العمرُ من دونِ الهوى

إنَّ هذا الحبَّ كالحقِّ المُبينِ


......هدى علي كوسه.....

السبت، 10 مايو 2025

الشاعر...عيسى دعموق الأشول


 العمر في اليمن الميمون محدود

والحب في ساعة الميلاد موؤود


والناس حيرى بلا ميعاد يجمعهم

على الرصيف،طريق الحر مسدود


والعابرون على جسر الردى هلكوا

والموت لا ريب أن الموت موعود 


والماكثون سدىً قد غاض منظرهم

وفاض مدمعهم والعيش معدود


فهل هناك من الآمال نرسمها

في موطنٍ كله هم وتنكيد


لا عيده العيد والأفراح بائسة

لها بأفئـدة الأطفال تنهيــد


لا الكون يسمعها إلا الذي انفطرت

قلوبهم في زمان البؤس يا عيـد


حيرى وأطفالهم يرجون في فرح

مطالب العيد والإعدام مـوجـود 


لبسا وحلوى وألعابا تضيء لهم

لياليَ العيد يحدو حلمَهم جود


والعائلـون بلا مـأوى بلا وطـنٍ

على رصيف النوى ما مدهم جيد


جوعى ابتساماتهم في الوجه قد يبست

أيامـهم في دهـاليـز المنـى سـود


أكبادهم من صروف الدهر قد فُطرت

يغشاهم الحزن والخذلان مولود


فكيف يا عيد ترجـو منهمُ فرحاً

وحالهم في أتون الفقر مشـدود


وكيف يا صاح من إذ كان مثلهمُ

ترجو هــواه وتسبي لبـه الغيـــد


فاكتم غناك ومن تهواه يا فطناً

فكلُّ ذي نِعْمةٍ يا صاح محسودُ


عيسى دعموق الأشول