ما ضلّ مَن سكب الجمال وما غوىوأباح قلباً للغرام وما حوى
وسقى الفؤاد قصائداً وصبابةً
وشكا إلى العشاقِ ما فعل الهوى
لكنني ألجمته وكبحته
فعصانيَ المفتون كلّا ما ارعوى
ومضى إلى الفيفاء ينشدُ خله
فرماه ظبيٌ بالصبابة فاكتوى
ما زلت تهوى يا عبيد عنيزة
أوما كفتك العنزُ في وادي الّلوى
صافحتها عبثاً بليلٍ فالتَوَتْ
وفؤاديَ المسكين فارقَ والتوى
وأماط عن شغفِ الحنين قناعه
فارتاع في مهج الحنايا وانزوى
لا تعذلوني في هواكمُ واعلموا
أني كتمت سعير شَوقي والجوىٰ
وإذا تَمَادىٰ إننا روحان في
درب الهوى اقتسما عذابات النوىٰ
ولقد خُلقتُ من التراب وإنني
أحنو عليه حُنُوَّ قلبٍ ما غوىٰ
عدّدْتُ فاعتدل الفؤاد فخلته
مثل الأليف على الغزال فما نوى
عيسى دعموق الأشول
الاثنين، 26 مايو 2025
الشاعر...عيسى دعموق الأشول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق