الأربعاء، 15 يونيو 2016

خير من الف شهر بقلم جمال الذيباني

خيرٌ من ألف
....
بصلاتي وبآيِّ الذكرِ
وقرآﺀات ِ صلاة الوترِ
ودعاﺀٍ لله نناجي
وبجوِّ الإيمان السري
وبوقع دموعٍ بخدودٍ
كتراتيل طيور الفجرِ
وبمزج حياةٍ بنقاﺀٍ
فأضاﺀت وبحور الشعرِ
وأحالت بالحال همومًا
لجناحٍ بمقرِ الصبرِ
وأنارت فى العين طريقًا
فى سطرٍ وبحبرٍ سحري
وتلاشت فى العقلِ تلاشتْ
أفكارٌ حمقى للعُسرِ
وببعد صلاةٍ وهناﺀٍ
وجمالٍ ككمال البدرِ
وخشوعٍ وشعورِ سجودٍ
وروَيدًا. كذبول الزهرِ
زفراتٌ بالحلق تجلتْ
وعلاماتُُ حريق الجمرِ
فأدرتُ عيوني لِبَناني
ونهايةِ أيامِ الشهرِ
وتسائلتُ وهمس حروفي
لحلولٍ لمصير الصفرِ
أسيعني تغييرَ حروفٍ
فعلى الحاﺀِ كنوز الحفرِ
أسيعني بالكافِ جحودًا
فرفضتُ مصيرًا بالكفرِ
أسيبدو بالظاﺀِ نصيرًا
فيعودُ الصفرُ إلى الظفرُ
أسيمضي بالقافِ لتخلو
مدنُ الأسواق إلى قفرِ
أبإبدالِ الفاﺀِ بقافٍ
سيأولُ الصفر إلى الصقرِ
أبتغييرِ الخاﺀِ ، مُحالًا
نجدُ الأرزاق من الصخرِ
وكذلك بالدال ضميرٌ
أيحلُّ نقاﺀً بالصدرِ؟
نظريات الحل أخلتْ
والربحُ عليها كالخُسرِ
وأخيرًا بالحلِّ تراﺀتْ
آياتٌ وأتتْ كالأمرِ
فتعالوا ادعوهُ بلا شركٍ
فى نصف الشهرِ وفى العشرِ
فنظرنا فى العشرِ لليلٍ
وعرفنا الليلةَ بالقدرِ
فأتينا بالقدرِ صفوفًا
وعرفنا ما شرح العصرِ
قسمٌ لله بها لنرى
ظلمات الخُسرِ من الدهرِ
وتلونا والعصرِ يقينًا
ودعونا من بعد النصرِ
.
جمال الذيباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق