((… حلمُ القصيدةِ…))
آهٍ وَ إيهٍ بَلْهَ ويهٍ ويها
حلمُ القصيدةِ أنْ تكوني فيها
تتربعينَ على المعاني كلّها
مثلَ المليكةِ تاجُها يغريها
تتأنقينَ كما العروسُ بثوبِها
و العرسُ في الكلماتِ ما يبليها
و تعانقينَ الفكرَ في عليائِهِ
والفكرُ عانى الفقرَ و التّشويها
أيقظتِهِ، فرأى الجمالَ منوّرًا
فاستخدمَ الإرصادَ والتّشبيها
فإذا القصائدُ ما رأتْكِ تجمّلتْ
لبستْ ثيابَ الكبرِ، ماستْ تيها
و تبسّمتْ والحسنُ يرسمُ ضحكةً
و الشّهدُ يقطرُ دائمًا منْ فيها
و ذرا الجبالِ تنهّدتْ تنهيدةً
حتّى أفاقَ بها لها واديها
تلكَ الجبالُ عصيّةٌ و قويّةٌ
تختالُ رغمَ الحزنِ في عاليها
و النّهرُ يعزفُ كلّ يومٍ دمعَهُ
كيما لأرض بلادنا يرويها
و السّهلُ يضفرُ منْ سنابلِ حنطةٍ
خبزاً، ويعطي القوسَ مَنْ يبريها
و الهضبةُ الجرداءُ أضحتْ جنّةً
روّتْ دماءَ الشّامِ منْ أهليها
هذي بلادي و النّعيمُ يلفّها
حتّى وإنْ أخنى بها غازيها
و عيونُ أطفالٍ تراها ملعباً
فتلاعبُ السّحبَ التي تسقيها
ستهونُ يا بلدي الحكايةُ كلّها
و تصيرُ قولاً للذي يرويها
و نعودُ نزرعُها جنى أيامنا
و تعودُ قافلةٌ إلى حاديها
وبلادُنا الجنّاتُ ليستْ مثلَها
ببناتِها و رجالِها و بنيها
ها أنتَ يا بلدي قصيدةُ شاعرٍ
في كلّ يومٍ في المدى يليقها
و الشّامُ منْ أبدِ الدّهورِ أبيّةٌ
و اللهُ في عليائِهِ يحميها
و أنا أردّدُ دائماً بقصائدي
حلمُ القصائدِ أنْ تكوني فيها.
حلمُ القصيدةِ أنْ تكوني فيها
تتربعينَ على المعاني كلّها
مثلَ المليكةِ تاجُها يغريها
تتأنقينَ كما العروسُ بثوبِها
و العرسُ في الكلماتِ ما يبليها
و تعانقينَ الفكرَ في عليائِهِ
والفكرُ عانى الفقرَ و التّشويها
أيقظتِهِ، فرأى الجمالَ منوّرًا
فاستخدمَ الإرصادَ والتّشبيها
فإذا القصائدُ ما رأتْكِ تجمّلتْ
لبستْ ثيابَ الكبرِ، ماستْ تيها
و تبسّمتْ والحسنُ يرسمُ ضحكةً
و الشّهدُ يقطرُ دائمًا منْ فيها
و ذرا الجبالِ تنهّدتْ تنهيدةً
حتّى أفاقَ بها لها واديها
تلكَ الجبالُ عصيّةٌ و قويّةٌ
تختالُ رغمَ الحزنِ في عاليها
و النّهرُ يعزفُ كلّ يومٍ دمعَهُ
كيما لأرض بلادنا يرويها
و السّهلُ يضفرُ منْ سنابلِ حنطةٍ
خبزاً، ويعطي القوسَ مَنْ يبريها
و الهضبةُ الجرداءُ أضحتْ جنّةً
روّتْ دماءَ الشّامِ منْ أهليها
هذي بلادي و النّعيمُ يلفّها
حتّى وإنْ أخنى بها غازيها
و عيونُ أطفالٍ تراها ملعباً
فتلاعبُ السّحبَ التي تسقيها
ستهونُ يا بلدي الحكايةُ كلّها
و تصيرُ قولاً للذي يرويها
و نعودُ نزرعُها جنى أيامنا
و تعودُ قافلةٌ إلى حاديها
وبلادُنا الجنّاتُ ليستْ مثلَها
ببناتِها و رجالِها و بنيها
ها أنتَ يا بلدي قصيدةُ شاعرٍ
في كلّ يومٍ في المدى يليقها
و الشّامُ منْ أبدِ الدّهورِ أبيّةٌ
و اللهُ في عليائِهِ يحميها
و أنا أردّدُ دائماً بقصائدي
حلمُ القصائدِ أنْ تكوني فيها.
عبد الرزاق محمد الأشقر. سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق