الأحد، 3 يوليو 2016

قبيل الفرح بقلم المتالقة سمر محمود

قبيل الفرح
البدر يخلع ثياب نوره
والمآذن على وشك ان تغفو
قبل ان تفيق للسحور
والارصفة لازالت تحاول
استرداد انفاسها
بعد نهار مشمس طويل
في غفلة من العسس
ينسل الموت الى قلب بغداد
فعذرا منكم
لن أقول لكم عيدكم مبارك
وها انا استقبل العيد
بعويل الثكالى
ونحيب اليتامى
ومواكب النعوش
عذرا لكم
شعبي يقتل
شعبي يموت
تنثر جثثه على
الطرقات ،،قرابين
لفجرك ايها العيد
كنت انتظرك فرحا
يغسل ارصفة الحزن
فلمٌ اتيتني موتا ؟
انتظرتك طويلا
ملأت مخيلة
الفراغ بك ،،
اسكبك ذهبا في
الوقت ،،
لأكحل عيني
بك،،
فلمٌ اتيتني صرخة
تفزع بها
قصائدي
وانت تصرخ
هل من مزيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق