--------------------يا من دعوتك ...مهجتي ----------------------
ولقد مررت على الحبيب فقال لي....دررَ الكلام فراق لي معناها
ملكت فؤادي في الهوى عيناها.......وتَزِينُ من طيب الكلام شفاها
هي درةٌ في الحسن أو ياقوتةٌ............أو ماسةٌ سبحان من حلاها
ظهرت كنوزُ الثلج حين تبسمت......وتورَّدت حين استوت خداها
لمّا بدت في الشمس زاد جمالُها.....زادت حياءً في الضياء وجاها
رفَعَت على الطَّرفِ الأغرِّ رداءَها........فبدى الضياءُ مكلّلاً يمناها
هي دميةٌ في الحب ينطقُ ثغرُها ..........هي درّةٌ بجمالها تتباهى
قالت أبي قلتُ الوفاءَ بُنَيَّتي .....وسمعتُ صوتاً في الجوى ناداها
أمَلي الهوى مِمّا ألاقي خلسةً .........وأعيش حيناً أحتسي ذكراها
عزَفت بألحان الشجون بشِعرِها .........فأثار قلبي شِعرُها وهواها
وأثارني صوتٌ تردَّدَ باسمِها .........فبحثتُ عنها حينَ ردَّ صداها
يا ويح قلبي هل جننتُ بِحُبّها .........ليُتابعَ الدربَ الطويلَ خطاها ؟
قالوا بِحورِ العينِ جئتَ مفاخراً .......فأجبتهم ما الحورُ غيرَ سناها
حوراءُ إن نظَرَت إليك بعينِها .............وجمالها وتبَسَّمت شفتاها
عَزفَت على أمَل اللقاء بلحنِها ....صَدَحَتْ صباحاً واحتفت بمساها
يا من دعوتُكِ بين قومي مُهجتي وسمعتُ صوتَك حين غاب وتاها
فوضعتُ كفّي فوق أذنيَ مُرهفاً ..سَمعي لأخطفَ في الهوى معناها
ولمحتُ طيراً في السماء مغرّداً ..........فسألتُه هلّا طلَبْتَ رِضاها؟
أنتِ القصيدةُ والحروفُ تكلّلت ...............بجمالها لمّا بدت حلّاها
والعطرُ فاح مع النسيم روائحاً ........والحزنُ يسكُبُ دَمعتي لولاها
هيّا ابنتي قولي أحبّك واعلِني .............بوح الحنان مكللاً بشذاها
*******************************************************
وختام قولى حين أدعو خالقي ......تسمو النفوسُ إذا رأَت مولاها
-------------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين
ولقد مررت على الحبيب فقال لي....دررَ الكلام فراق لي معناها
ملكت فؤادي في الهوى عيناها.......وتَزِينُ من طيب الكلام شفاها
هي درةٌ في الحسن أو ياقوتةٌ............أو ماسةٌ سبحان من حلاها
ظهرت كنوزُ الثلج حين تبسمت......وتورَّدت حين استوت خداها
لمّا بدت في الشمس زاد جمالُها.....زادت حياءً في الضياء وجاها
رفَعَت على الطَّرفِ الأغرِّ رداءَها........فبدى الضياءُ مكلّلاً يمناها
هي دميةٌ في الحب ينطقُ ثغرُها ..........هي درّةٌ بجمالها تتباهى
قالت أبي قلتُ الوفاءَ بُنَيَّتي .....وسمعتُ صوتاً في الجوى ناداها
أمَلي الهوى مِمّا ألاقي خلسةً .........وأعيش حيناً أحتسي ذكراها
عزَفت بألحان الشجون بشِعرِها .........فأثار قلبي شِعرُها وهواها
وأثارني صوتٌ تردَّدَ باسمِها .........فبحثتُ عنها حينَ ردَّ صداها
يا ويح قلبي هل جننتُ بِحُبّها .........ليُتابعَ الدربَ الطويلَ خطاها ؟
قالوا بِحورِ العينِ جئتَ مفاخراً .......فأجبتهم ما الحورُ غيرَ سناها
حوراءُ إن نظَرَت إليك بعينِها .............وجمالها وتبَسَّمت شفتاها
عَزفَت على أمَل اللقاء بلحنِها ....صَدَحَتْ صباحاً واحتفت بمساها
يا من دعوتُكِ بين قومي مُهجتي وسمعتُ صوتَك حين غاب وتاها
فوضعتُ كفّي فوق أذنيَ مُرهفاً ..سَمعي لأخطفَ في الهوى معناها
ولمحتُ طيراً في السماء مغرّداً ..........فسألتُه هلّا طلَبْتَ رِضاها؟
أنتِ القصيدةُ والحروفُ تكلّلت ...............بجمالها لمّا بدت حلّاها
والعطرُ فاح مع النسيم روائحاً ........والحزنُ يسكُبُ دَمعتي لولاها
هيّا ابنتي قولي أحبّك واعلِني .............بوح الحنان مكللاً بشذاها
*******************************************************
وختام قولى حين أدعو خالقي ......تسمو النفوسُ إذا رأَت مولاها
-------------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق